شبكة ذي قار
عـاجـل










 بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))
صدق الله العظيم

الشهداء اكرم منا جميعا

في الاول من كانون الاول من كل عام يستذكر العراقيون وكل شرفاء العالم جريمة كبرى يندى لها جبين الانسانية بحق محاربين من الجيش العراقي الباسل اضطرتهم ظروف القتال بعد ان نفذت ذخائرهم للوقوع اسرى في منطقة البسيتين بيد الجيش الايراني الصفوي ومن معه عملاء النظام الفارسي خونة الوطن من مرتزقة فيلق بدر العمالة والخيانة وآخرين ممن انزلقوا في هاوية ومستنقع الخيانة والعمالة ممن استهوتهم الطائفية المقيتة ليقوموا بتصفية واعدام هذه المجموعة المدافعة عن الوطن والواقفة سدا منيعا ضد الريح الصفراء المستهدفة للامة العربية في باقي ربوع واقطار الوطن العربي.

ان اسير الحرب قد ضمنت له حقوقه وطرق التعامل معه قوانين الارض في اتفاقيات جنيف والتشريعات الاخرى وقبل كل ذلك فلقد اقر الاسلام عملا بوصايا رسول الرحمه صلى الله عليه وسلم بالاحسان للاسير ووضع أسساً في كيفية معاملته وتقرر له واجبات وحقوق كحق الاطعام والكسوة والمعاملة الحسنة ولكل ذلك شواهد تاريخية موثقه عبر حروب المسلمين التي خاضوها لنشر راية الاسلام، الا ان النظام الخميني المجوسي الذي ادعى الاسلام زورا وكذبا ارتدى ثوب الاسلام ليمرر ويخدع السذج بهذه الفرية والمؤامرة على الامتين العربية والإسلامية وينفذ سمومه عبر مخططاته لتخريب الاسلام واقامة امبراطورية فارس التي قوضها المسلمون والى غير رجعه .

أن واقعة اعدام الاسرى العراقيين في البسيتين تجعل الانسان يقف حائرا يتساءل اين حقوق الاسير في دولة ادعت الاسلام ويتباهى نواب الشعب الايراني المدعي الاسلام باعداد الاسرى المغدورين بايديهم في حملاتهم الانتخابية للتمايز عن الاخرين تأكيدا على حقدهم من دين الاسلام.

لقد كان العراقيون يحتفلون بهذه المناسبة ومعهم كل احرار العالم ويرفعون شعار ( الشهداء اكرم منا جميعا ) وبتجمع مهيب في نصب رمز للشهداء تم تشييده لهذا الغرض والان يستذكرون فقط لان من تسيد عليهم هم اتباع وذيول ذات الطغمة الحاكمة في قم وطهران وذيولهم ويتآمرون لازالة هذا الرمز الذي اصبح معلماً حضاريا يزين عاصمة الرشيد و الحضارة وصدام المجد والعنفوان.

الرحمة والغفران لشهداء قادسية صدام المجيدة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله
تحية اكبار وإجلال لكل من ساهم في الدفاع عن العراق العظيم في قادسية صدام المحيدة .

وما النصر الا من عند الله

الأمانة العامة للجبهة الوطنية العراقية
٠١ / كانون الاول / ٢٠١٨





الاحد ٢٤ ربيع الاول ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأمانة العامة للجبهة الوطنية العراقية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة