منذ 3 اسابيع مرت علينا ذكرى الخامسة و الثلاثون ، لجريمة شنعاء قام بها ايريج واسياده الملالي ، باعدام الاسرى العراقيون بمعركة البسيتين، والان مندوب كسرى يفصح عن جريمته الارهابية بالخروج من قاعة الاحتفاء بشهداء العراق وهو مدعو للمشاركة من حشده ، ولكنه اراد ان يوصل رسالة الى عملاء الاحتلال ، بان كسرى وملاليه ، لا يقيمون وزنا ولا احتراما لعبيد عندهم ، ما اشبه الواقعة بين خسرو اي كسرى الاخير وتمزيقه رسالة النبي محمد ، وكسرى الحالي ، الذي يرفض الترحم على شهداء الوطن والاسلام ؟؟!!!!

من هو( ايرج مسجدي ) ::ارهابي يعمل بخدمة الملالي على المستوى الدولي ، واسياد الملالي الامريكان يعرفونه جيدا ، وبأنه يقود الحشد الشعبي بتدمير وقتل العراقيين،، فيما هذا السفير للملالي ببغداد ، يلتقي مع سفراء الغرب ومنهم السفير الامريكي والبريطاني الذين يقودون حرب ضد الارهاب بالشرق الاوسط ، منذ اكثر من عقد من الزمن؟؟؟؟وشر البلية ما يُضحك ، من يحارب الارهاب هو راس الارهاب ؟!

احفاد خميني يتجرعون الحسرات ، عندما يسمعون بشهداء العراق ، مهما كان صنفهم ؟!هؤلاء احفاد كسرى ، كلاب الصهيونية والامبريالية الامريكية ، لا تنام لهم عين ، لانهم يعرفون تمام المعرفة المقاومة العراقية ، التي هزمت الامريكان، و لما خرج الامركان من العراق ... ابطالها وصلوا الى ضواحي بغداد وكان كلاب صيد الامريكان ، ملالي ايران ، كانوا اصبحوا بخبر كان ، لولا عودة الامريكان بالطيران وحلفهم الدولي الذي وصل عدده الى 60 دولة ، ومعهم الحرس الصفوي يقاتل على الارض ... انهم يعيشون بكابوس المقاومة المخيف ، التي ستطهر ارض العراق منهم ومن كل الاحتلالات والحثالات .

فيا طلائع شعبنا رصوا الصفوف وعبئوا جماهير العراق الجائعة والمنكوبة من اجل ازاحة هؤلاء واخراجهم من ارضنا صاغرين .

اننا ندين سفير ايران ببغداد وملاليه، ونستنكر قبول الغربيين بالارهاب التي تقوده ايران بالمنطقة وتدمر دولها وتقتل شعوبها ... ونطالب هؤلاء الدول الذين يتبجحون بمحاربة الارهاب ، ان يكفوا عن الدجل والكذب ويعترفوا للعالم ، انهم هم من صنع الارهاب والمتعاون معه والذي يديره ويوجهه؟؟!! وايران الملالي هي راس الحربة للارهاب .

النصر لصمود شعبنا ومقاومته المستمرة ضد المحتلين وعلى راسهم الصفويين الفرس.
الرحمة والخلود لشهداء العراق والامة، الذين هم اكرم واصدق منا جميعا بجودهم باغلى ما يملكون.
الموت للاحتلال وعبيده.

انصار المقاومة
٢٠ كانون اول ٢٠١٨