شبكة ذي قار
عـاجـل










من تلك الابعاد والاهداف ما يلي :

1- الوفاء للقائد الشهيد صدام حسين فالوفاء شيمة من شيم المناضلين الشرفاء من ابناء الأمة العربية.. بعثيين وغير بعثيين ..وهل يجزى الاحسان الا بالا حسان فالقائد الشهيد اوفى واجزل الوفاء للعراق والأمة حتى اخر لحظة من حياته وهو يعلم العالم اجمع أعظم دروس وأعمقها وأكملها في الوفاء للوطن والأمة والمبادئ فقاده وفائه الى منصة الشهادة رافع الراس رابط الجأش وهو يحيي الوطن والأمة وينطق بالشهادتين وهل كان بإمكان قائد بحجم صدام حسين ان ينحني امام اغراءات الامريكان وهم يحاولون مساومته ليس على حياته فحسب بل والابقاء عليه حاكما للعراق تحت الوصاية الأمريكية .... الجواب كل والف كلا. وليس صدام حسين من يساوم على وطنيته وقوميته ودينه ومبادئه وقيم رجولته ... ومن هنا كان ﻻ بد للبعثيين وشرفاء العراق والأمة احياء هذه الذكرى لتكون اقل القليل مما يجب ان يؤدونه نحو قائد وزعيم ورمز عظيم اوفى بما عاهد الله عليه حتى أتاه اليقين .... يقين الشهادة .... فإحياء الذكرى اذا هو واجبا نحو قائد ونحو وطنه ونحو أمته ونحو انسانيته .

2- التأكيد على عدالة ومشروعية القضية التي استشهد لأجلها القائد ومن هنا فان واجبنا كحملة فكر ومبادئ وقيم البعث ان نذكر العالم بان استشهاد القائد لم يكن نتيجة حرب تقليدية عادة ما تقوم بين طرفين ثم ينتصر فيها طرفا ويفرض ما يفرضه على الخصم او يقوم بقتل واعدام قادة الطرف الآخر وتنتهي الحكاية ... فالقضية اكبر واشمل واعظم واعم من ذلك لانها تمس ماض وحاضر ومستقبل وطن وامة وتتعلق بالأمن القومي العربي عموما فلم تتكالب تلك الجيوش الكونية على العراق وقائده لكون العراق يمتلك اسلحة دمار شامل كما يدعون ولأنه هدد جيرانه كما يدعون ولأن القائد قتل شعبه كما يدعون ... فكل تلك الدعاوى كانت مبررات كاذبه لم تستطع تلك القوى اثباتها طيلة زمن الحصار الذي فرضته على العراق وكانت ادعاءات تافهة وحجج ﻻ براهين لها وكان ورائها ما ورائها من تنفيذ لمؤامرة تم الإعداد والتخطيط لها وبدءا من تصدير المقبور المجرم خميني الى ايران ليباشر مهمة تدمير العراق بوابة الامة والقيام بما عجز عنه الصهاينة ولأن العراق هو واجهة الأمة وعمقها القومي والحضاري والعلمي والانساني ... فكانت تلك الجيوش الغازية وكان العراق والقائد هو الهدف وهو الراس الذي يجب ازالته لتنفيذ تلك المؤامرة القذرة....ومن هنا تأتي ضرورة وعدالة ومشروعية التضحيات التي قدمها العراق وقائده والتي بدأت بحروب القادسية واستبسال ابناء العراق وقائدهم للدفاع المقدس عن الوطن والأمة وكان ﻻ بد لنا ان ندحض اكاذيب العدو الامريكي والصهيوني والفارسي وسمومه الإعلامية المسيئة الى شخص القائد الشهيد وتاريخه النضالي الرائد في بناء العراق ارضا وانسانا وايضاح الصورة الحقيقية لحقيقة تلك المؤامرة الخبيثة القذرة وتوضيح الدور الخبيث للغرب اﻻستعماري الساعي الى استعباد الأمم واستلاب خيراتها والقضاء على رموزها المناضلة وتاريخها وتراثها ....

3- الابقاء على حالة التواصل الثوري والنضالي وثقافة المقاومة والجهاد لدى ابناء الامة العربية عموما وذلك بتذكيرهم بتضحيات رموزهم العظام وبتاريخ مجيد من العطاء والبطوﻻت التي سطرتها دماء شهدائهم في سبيل الوطن والأمة والتي يجب ان تكون عبرا ومآثر خالده لا تغيب عن ذاكرة الشباب خاصة فتجعلهم جزءا من هؤﻻء العظماء وتوقد في حميتهم روح الرجولة وحب الوطن والأمة اقتداءا بهذه الرموز التي قاومت الغزاة والمحتلين وتجعلهم يفخرون بتاريخ امتهم العظيم والذي يعتبر الشهيد القائد احد صانعيه في عصرنا الحديث .

4- خلق حالة من المقارنات بين ما كان عليه الوضع في العراق والأمة العربية عموما ابان حياة الشهيد المجيد صدام حسين وكيف بني العراق ارضا وانسانا وكيف استطاع النهوض به من ببن ركام التخلف والعبودية التي كان عليها قبل ثورة البعث العظيمة ... وكيف وصل الى اعلى مراتب العلم والتقدم والحضارة واصبح رقما صعبا يشار اليه بالبنان . .وبين ما اصبح عليه عراق اليوم في ظل حكم الخونة والعملاء والسراق والفاسدين والمجرمين الذين جاء بهم الغزو وكيف سلم الغزاة العراق للفرس الذين داست احذية ابطال القادسية على انوفهم القذرة ليكون واضحا للعراقيين العرب والعالم من خلال المقارنات وليحكم الجميع يقينا بان الشهيد ورفاقه حملوا العراق والأمة في قلوبهم وضمائرهم الحيه ولم يفرطوا بحقوقهما .

5- التذكير بالدور القومي للشهيد وللبعث وللعراق وخاصة في قضية فلسطين وكيف كان العد والصهيوني يعمل الف حساب للشهيد وكيف كانت المقاومة الفلسطينية تحضى بالدعم السخي من العراق وحتى في ظل احلك ظروف الحصار التي مربها العراق وكيف كان العراق ينتصر لقضية فلسطين سياسيا وفي كل المحافل الدولية وكيف احتضن ابناء فلسطين وسهل لهم الكثير من سبل الحياة واحتضنهم في مدارس ومعاهد وجامعات العراق حالهم كحال العراقي والعربي وكيف يتهافت الخونة من حكام اقطار عبيه اليوم لأداء الدور الخياني لما يسمى بصفقة القرن والتي بموجبها سيتم تصفية قضية فلسطين و ضياع الحق العربي الفلسطيني وكيف انتصر العراق عسكريا للقطر الموريتاني والسوداني عندما احتاج الأمر للدعم العسكري ضد من حاولوا الانفراد بهما وكيف وصل الجيش العراقي الى مشارف دمشق للدفاع عنها عام 73 ..... وليقارن العرب والعراقيين ببعض من تلك المآثر العظيمة التي كان عليها حال الأمة آنذاك وحالها اليوم من الهوان والذل وكيف ان العراق والشهيد اوصل خيرات العراق الى كل اقطار الأمة العربية بأشكال مختلفة ﻻ تخفى على الجميع وجسد شعار ( أمة عربية واحدة ) من خلال معاملة العربي في العراق ومنذ لحظة وصوله ارض العراق الطاهرة .... وحتى ﻻ ينسى العرب والفلسطينيون خاصة ان العراق اذل الصهاينة بصواريخه التي دكت كيانهم الغاصب .....

6- واخيرا .... فان احياء الذكرى يعتبر احياءا لمبادئ واهداف حزبنا المناضل المجاهد وتجسيدا حقيقيا لواقعية تلك الاهداف العظيمة التي حملها قادة البث العظام وخاصة الشهيد ورفاقه الشهداء وحتى اخر لحظات حياتهم .. وتجسيدا للزخم الثوري والنضالي الذي يتميز به البعثيون قادة و قواعد وتأكيدا على دور الحزب في خلق الوعي الجماهيري بأهداف العدو الحقيقية والمتنوعة الاشكال والوجوه وخلق حالة اللاخوف لدى الشباب من مقاومته ومقارعته والتأكيد على ان شعارات الحزب لم تكن للاستهلاك ابدا بل تجسدت عمليا بما تكنه مضامين الفكر النضالي والسياسي والمجتمعي للحزب ...... والتأكيد على الإ لتفاف حول قيادته الحالية المتمثلة بالرفيق القائد شيخ المجاهدين عزة ابراهيم والالتفاف حول شرفاء الأمة جمعاء ويجدر بنا ايضا التطرق الى التعاطف الذي يبديه كثير من شعوب العالم الحر الذين يرون في الشهيد حالة انسانيه تحرريه انسانيه ويرونه كما هو فعلا مناضلا قويا وشجاعا وقدوة للأحرار و قائدا مخلصا وغيورا وصلبا تعلمت منه الإنسانية دروسا في العطاء والتضحيات وفي حب الاوطان ففي كثير من دول العالم تعلق صوره في هذه المناسبات ويكتب عنه الكثير مآثر لم تكتب اﻻ عن القادة العظام ....

رحم الله الشهيد القائد صدام حسين ونحن نحيي ذكرى استشهاده الثانية عشره .....
رحم الله كل شهداء العراق وفلسطين والاحواز وكل شهداء الامة العربية والإسلامية
النصر والظفر لأمتنا العربية ولفلسطين الحبيبة .. وللعراق





الثلاثاء ٢٤ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المهندس رياض الدبعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة