بسم الله الرحمن الرحيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
صدق الله العظيم

لم يكن تحقيق المكاسب الكبيرة للشعب بالاءمر الهين اذا يتطلب الاءمر الحنكة السياسيه في انتزاع الحقوق والمرونه بالسياسات والمتعارف عليه بالسياسه بالتكتيك .. وقد عرف العرب بدهائهم وحنكتهم وقدرتهم بالوصول الي الغايات المرسومه والبعث هو ابن الامة البار وسيفها وعنوان قوتها وفكرها الوثاب الي امام لذلك ليس غريبا علي ابناء الاءمة الاءصلاء انعقاد موءتمر واشنطن في 13/3/2019 بل هو محل ترحيب وتمجيد عربيا واقليميا باستثناء جار السوء ومكمن الغدر ايران وذيولها ومن سار بدربها من الخونه واللصوص وخونه العراق والامه لذلك نراها قد وضعت العراقيل بدرب الموءتمر خوفا من نتائجة التي ستقضي علي اطماعها في العراق والوطن العربي بالاضافه الي خسارة عملائها الذين دربتهم ومولتهم وملاءة عقولهم كرها علي العرب والمسلمين وعلي بلدانهم حتي اصبحوا يوالون ايران اكثر من بلدانهم.

ان الحاله الشاذة التي خلقتها باحتلالها للعراق وترك ايران تتمدد بالعراق ستنتهي باذن الله متوجتا بنتائج الموءتمر الذي سيسد الطريق امام ايران ويضع ايران بمكانها الصحيح كدولة ارهاب من الطراز الاول وان العملية السياسية التي تديرها الاصابع الايرانية ستنتهي وان العالم سيشهد هزيمة الفكر الظلامي والخرافي وان الدجل سينتهي الي الابد.

حيث سيمهد موءتمر واشنطن الي اسقاط الفكر الااسلامي للعنجهي المقيت من خلال رسائل الي الشعب الايراني لينهي مهزلة حكم ولاية الفقيه التي لم نري مثلها الا في القرون الوسطي حينما كانت الكنيسة تتحكم باوربا.

ان بطاف ثمار نضال البعث ومن معه في الصف الوطني قريبة وهي قطاف الشعب لنصرة والعيش في حياة حرة كريمة في ظل عراق موحد تعددي لايستثني احد.

وان لعنة الشعب وارواح ضحاياة ستلاحق كل الخونه والفاسقين والفاسدين والقتله والمتامرين الذي ظنوا بافعالهم المخزية وسرقتهم المال العام سينعمون به ... كلا سيكون وبالا وغصة عليهم وسيتمني كل واحد منهم الموت ولا يناله.

ان محاولات الخونه بالمراهنه علي التاجيل او عدم انعقادة ستفشل وان الجهود الخيرة ستكلل بالنجاح والنصر وان عزيمة المناضلين لاتنال منها تخرصات الاعداء فهم اضعف من يوجهوا بسالة البعث ومن معه بخندق الصمود .. خندق النصر