شبكة ذي قار
عـاجـل










16 من السنين العجاف مربها العراق منذ احتلاله باكبر كارثة في التاريخ البشري
16 سنة والاحتلال وازلامه وسلطته وقرودها يتقامزون في الفضائيات ووسائل الاعلام كافة ووسائل التواصل الاجتماعي من اجل الاستمرار بتطبيق قانون ( كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس ) ، كما فعل امريكا وايران ومن تحالف معهم في موضوع جريمة حلبجة وكذلك جريمة الاحتلال وامتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل .وهؤلاء القرود بما فيهم من يسمون انفسهم سياسيون في كل احزاب السلطة وتحديدا الاحزاب المرتبطة بايران واحزاب الاسلام السياسي الفاسد بشقيه الشيعي والسني وكلاهما صفوي ماسوني بامتياز .لاتفوتهم فرصة اي ظهور على اي وسيلة اعلام كالقرود ، حتى وان لم يكن الموضوع المطروح هو يخص البعث يتم طرح اسمه باي طريقة كانت من اجل الاساءة اليه .

عندما بدأ الاحتلال كانت هنالك خطوط بيانية نعمل عليها حول نسبة المؤيدين للبعث وللعملية التي جاء بها الاحتلال والتي كرست اليها ترليونات من الدولارات ووسائل اعلام ضخمة جدا وعالمية وعربية وايرانية وغيرها كلها كانت تعمل على تشويه صورة البعث العظيم صاحب اعظم رسالة وحدة للانسانية في التاريخ الحديث .وكان الشعب العراقي لاحول ولا قوة سوى مقاومته التاريخية العظيمة التي قادها البعث والفصائل الوطنية الاخرى ولم يتم الاعتراف بها دوليا وتمول ذاتيا ومن ابناء الشعب فقط ووصفت بشتى الاوصاف منها فصائل مسلحة منها ارهاب وغيرها وكل هذه الاوصاف شاركت بها كل ماذكراعلاه من وسائل اعلام واحزاب ودول .

لكنها انتصرت بفقرها المادي وبغناها الايماني بالله والايمان بقوة الشعب ووحدته من اجل الوصول الى حتمية الانتصار على كل قوى البغي .

وعودة الى الخطوط البيانية ..

كان الشعب يريد الاستقرار لنفسه باية طريقة ، قد يكون من تغرر بهم وصدق الاكاذيب التي كرست كل وسائل الاعلام العالمية والعربية لها لتشويه صورة البعث الانساني العظيم ..ومع مرورالسنين و 16 سنة من الاحتلال ومع الوصول الى اخرالانتخابات عام 2018 وصل حالهم ان نسبة المشاركة اقل 20% وبالتزوير من شارك بها ، ورفضها الشعب بالغالبية العظمى اكثر من 80% وكمراقبين للاعلام منذ 16 عاما وصلت الخطوط البيانية لدينا فيما يسمى الاستبيانات حول مصداقية البعث في الحكم ومصداقية هؤلاء الخونة واحزابهم ومن جاء بهم ..وصل الحال اليوم ان الشعب ينادي ويتمنى يوما واحدا من حكم البعث العظيم وقواه الوطنية التي شيدت العراق وحافظت على وحدة شعبه واستقلاله السياسي والاقتصادي والامني والسلام الشامل والحفاظ على حدودة واقوى من كل ذلك ..كانت تهابه كل قوى الارض ..

اليوم البيانات تؤشر ان البعث لدى الشعب في قمة المجد وفي قمة الطلبات في كل محافظات العراق ولاابالغ ان اقول ان اكثر المحافظات ان خرج اليوم البعث على الساحة السياسية وسينتخبه غالبية الشعب .

مازال الاعلام الفاسد المريض الصفوي ومن معه ومن يدعمه بالاموال الصفوية واموال العراق المنهوبة ..بعد النكسات المتكررة وسرقة اموال العراق التي تجاوزت 1300 مليار دولار وتدمير كل شئ في العراق .بدأ الجيش الاكتروني الصفوي والمدعوم من ايران واحزابها في العراق بتكريس كل جهودها لمحاولة تشويه صورة البعث العظيم بعد ان ادركت ان البعث اليوم مطلبا شعبيا ومنتصرا في معركته التاريخية وارتفعت نسبة المطالبة بعودته للساحة السياسية وعودة رجالات البعث المخلصين للشروع في بناء العراق .

هل ممكن ان يصدقهم احدا بعد اليوم ؟؟

مع كل ما ذكرته اعلاه خرج علينا في تويتر احد الصفويين المدعو ( سليمان الفهد ) قاذورة صفوية واحد المرتبطين بالدوائر المخابراتية الايرانية منذ نشأة نطفته القذرة المنشأ ليتحفنا بان سبب غرق عبارة ام الربيعين هو البعث !!!!

حقيقة عجبت لذلك ! هل مازالت هذه العقول العفنة تحاول جاهدا ان تدفع ذبابها القذر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعلاميا لتشويه البعث ! هل يصدق نفسه هذا القاذورة الصفوية .
ومن متابعتنا لردود الافعال على ما نشره ..تدخل ابناء الشعب العرقي عليه وكما يقال بالعراق ( مقصروا معاه ) هؤلاء ابناء الشعب .... كلهم بعثيون وان لم ينتموا .. نعم ان كان قبل الاحتلال هنالك مليون بعثي مخلص ..انا اؤكد لكم ان عاد البعث للعملية السياسية فسينتمي للبعث الملايين وهم من سيطردون الفرس من الارض الطاهرة النقية التي لاتقبل الغرباء ابدا .

وان تاريخ هذا الصفوي القذر معروف جدا للجميع

سليمان الفهد صحفي عراقي صاحب شبكة الفهد الاخبارية والمرتبطة بحزب الله العراقي ومموله من ايران. وهذة احدى المواقع ضمن الجيش الالكتروني الذي اسسهه المالكي .. هذه الشبكة تروج لرموز الاعلام الطائفي امثال قناة الكوثر والمنار وكربلاء والميادين وتجتهد في العداء للبعث وكل ماهو عربي داعم قوي لقانون الاجتثاث والمسائله والعدالة .. وقد سليمان عاش في ايران ما يقرب اكثر من ٢٥ عاما .صدرت له دراسه في بيروت عام ١٩٩٠بعنوان ( الاداء السياسي عند الامام الخميني ) .هذا ميال دائما لمهاجمة البعث وكيل التهم اليه والتحريض عليه .

ونداء نوجهه الى الاعلاميين ووسائل الاعلام المرئية والمقروءة ، الا يكفيكم اللقاء بالقرود والمرتزقة واعطائهم اكثر من حجمهم ولايزيد حجمهم اكثر من مرتزق وخائن واخص بالذكر من يتهجم على البعث العظيم الانساني وقيادته الحكيمة ، الا يكفيكم 16 عاما من الكذب والتزوير وسمعة وسائل اعلامكم اصبحت في الرذيلة .. كفروا عن ذنبكم .

في الختام اقولها .. ان الشعب والبعث والقوى الوطنية اليوم حالة واحدة في قمة المجد والانتصار .ولم يتبقى الا طرد الخونة والمرتزقة الصفويين من ارضنا الطاهرة ارض المقاومة التاريخية الباسلة مقاومة البعث والشعب .





الاحد ١٨ رجــب ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أذار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة