شبكة ذي قار
عـاجـل










نشرت وسائل الإعلام خبرا عن اجتماعات تعقد في وزارة الجهل العالي لإعداد مسودة لمنهج دراسي هدفه تسليط الضوء على جرائم البعث والتي هي:

١/ محو الأمية بالكامل في العراق.

٢/ خروج العراق في الميدان الصحي من خانة الدول النامية إلى مصاف الدول المتقدمة.

٣/رصانة الجامعات العراقية، وقبول خريجيها في معظم جامعات العالم المتقدمة مع الاحترام الكامل.

٤/ ازدياد مراكز الدراسات والبحوث في الجامعات العراقية، وتوفر مقامات علمية متقدمة فيها، مثل مركز الدراسات الاستراتيجية ، ومركز الدراسات الفلسطينية، ومركز احياء التراث العربي وغيرها.

٥/ تأسيس بيت الحكمة وجعله مركز تنويري ، يعنى بما كان يعنى به بيت الحكمة في زمن الخليفة المأمون، من تأليف ودراسات وترجمة وندوات ومؤتمرات تخضع للشروط العلمية في البحث مما فتح فرص تنافسية وعلمية ومادية امام أساتذة الجامعات والباحثين لرفد المعرفة العربية والعالمية بكل جديد في العلوم الإنسانية والصرفة والتطبيقية

٦/ الثقة بالأستاذ العراقي وعلميته بحيث قام بنهضة فكرية وعلمية في اليمن ودول شمال أفريقيا العربية والخليج العربي .

٧/اعتبار الكفاءة العلمية هي الفيصل في تنسم المنصب العلمي ،سواء أكان وزيرا للتعليم العالي ورئيسا لجامعة او عميدا لكلية، أو رئيسا لقسم .

أن جرائم البعث المقترحة والتي ستفتح لا يبدو منها غير فحيح أفعى تربت وسكنت في أقبية طهران و تل أبيب وواشنطن ،أنهم يريدون أن يطفئوا نور الله ولكن هيهات .

أن تاريخ العملاء من أول ما أسسوا احزابهم المشبوهة إلى اليوم ،لم يستطع هذا التاريخ أن يقدم منجزا واحدا ، ونقول من أول تاسيسهم، لسبب بسيط، أن الشعب العربي والعالم يعرف انه لم يمر في تاريخ العراق مثل هؤلاء الفاشلين وخدم الأجنبي ولقد فضحهم استلامهم ثمن خيانتهم وعمالتهم عام ٢٠٠٣ ، وكيف كان بريمر يقودهم كقطيع خراف .

فإذا كان علنهم هو هذا فكيف كان سرهم، واعجبني اليوم تصريح العميل العبادي المنشور في جريدة العالم عدد الخميس ١٨ تموز بقوله:أن حزب الدعوة أصبح من الماضي، والحمد لله انك اكتشفت هذا بعد ٥٩ عاما من التأسيس المشبوه والعمل الجبان المستخذي، واستلام حكم العراق الذي نشر الكراهية والإلحاد والموت والتغيير والخصوصية والغباء .

مالذي ستدرسوه الأجيال غير حياتكم.

يا وزارة التعليم المتدني لا ترمون الناس بحجر وبينكم او هى من بيت العنكبوت.

أن البعث على مر تاريخه كان حادي ركب العروبة والإسلام. البعث الشجاع الجرىء ،الذي قدم للعراقيين والعرب والعالم معنى النظرية والتطبيق واننا متحدة اية جهة سياسية أن تقدم منجزا واحدا غير دعاؤنا البعث الخالد، وحتى حزب مثل الحزب الشيوعي العراقي وتحدها أن يقول اني قدمت المنجز الفلاني، فكيف لأحزاب فاقدة الطعم واللون والرائحة
 





الجمعة ١٧ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المعتصم بالله نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة