بسم الله الرحمن الرحيم

بيان

في واحدة من التصرفات الجبانة والأعمال اللامسؤولة تعرض صاحب الستوتة المدفوع حتما من جهات حكومية وأحزاب مستاثرة في السلطة باقتحام تظاهرة اصحاب الشهادات العليا وقيامه بدهسهم لغرض تفرقتهم ، مما أدى إلى إصابات بليغة في صفوفهم ، وفي الوقت الذي يدين فيه المركز الاعلامي للثورة العراقية هذا التصرف اللامسؤول والعمل الجبان فإنه يحمل حكومة عادل عبد المهدي والاحزاب الطائفية وميليشياتهم مسؤولية التعرض والقضاء على التظاهرات وتفرقتها بالقوة وهي حق شرعي مكفول في كل النظم السياسية في العالم ، ويهيب المركز بكافة منظمات حقوق الانسان ان تلتفت الى ما يجري من خروقات وممارسات لا انسانية تمثل ارهاب الحكومة واضطهاد المواطنين بمختلف مستوياتهم الدراسية ودرجاتهم العلمية والذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في ايجاد فرص عمل لهم توفر لهم لقمة العيش ، والعيش بكرامة دون منة من أحد ، وعلى حكومة عبد المهدي ان تسمع الى مطالبهم وتتخذ الإجراءات بشأن تعيينهم فهم أحق وأولى من الآلاف المؤلفة ممن جاءت بهم الاحزاب الطائفية دون شهادة وبلا تحصيل دراسي فأصبحوا عبئا وبطالة مقنعة لا خير فيها ولا إنتاج ، انظروا إلى اصحاب الشهادات المزورة ، من مدراء عامين وسفراء ووكلاء وزارات وضباط الدمج ومديري الإدارات والاقسام المهمة في الدولة وقارنوهم مع هؤلاء المتظاهرين الذين حصلوا على شهاداتهم بكل كفاءة واقتدار ووفقا لأصول الدراسة العلمية ومراحلها وضوابط منح الشهادة فيها ، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ! ، كما ان المركز الاعلامي يشد على ايد كل متظاهر عراقي يطالب بحقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية المغيبة في ظل حكومات الاحتلالين الامريكي والايراني البغيضين على مدى الستة عشر عاما الماضية ، ويحذر السلطات الحكومية والمندسين من التعرض لها والإساءة إليها .

المركز الاعلامي للثورة العراقية صد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي "
٢٥ / تمــوز / ٢٠١٩