بإيماننا بانتصار شعبنا العراقي نستلهم العبر من رصيد انتصار يوم الأيام المجيد

يا أبناء شعبنا العراقي المجيد
ويا أبناء امتنا العربية المجيدة
يحتفل شعبنا العراقي بمجد أيام انتصاراته الكبرى ويستلهم الدروس والعزيمة مهما كانت ظروف العراق الصابر المجاهد من اجل الحق والحرية واسترجاع الاستقلال الوطني.

في الثامن من أب 1988 سجل العراقيون ملحمة في الدفاع عن وطنهم وأضافوا يوم الأيام بمجد التاريخ حينما علموا الغزاة والطامعين الفرس من أتباع خميني وزمرته المرتدة ان العراق كان وسيبقى وريث أمجاد القادسية الأولى وجنود القائد سعد بن أبي وقاص ومجاهدي الفتح العربي الإسلامي بإمرة الخليفة عمر بن الخطاب ( رض ) وشكل العراق الجدار الصلب والبوابة الشرقية التي طالما صدت الغزاة وعلى مر الدهور.

ونحن إذ نستذكر هذا اليوم والعراق مستباح ومحتل بخبث ومكر ورثة الإمبراطورية الفارسية البائدة التي تستغل ظروف العراق المحتل أمريكيا وتراجع وضعف العرب لتمتد من جديد كالسرطان الخبيث بتدمير خمس من البلدان العربية انطلاقا من احتلال الاحواز العربية مرورا بالعراق وسوريا ولبنان واليمن وباقي دول الخليج العربي وما كان من نصر القادسية الثانية إلا عبرة لهذا النظام العنصري الفارسي واذرعه وعملائه.

نحي شهداء جيش العراق الباسل وكل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا على مذبح الحرية وحماية الاستقلال الوطني وصد الغزاة ونعاهد شعبنا بان عزمنا لن يتراجع لحظة، ولن يغفل عن كيد الطغاة الجدد حتى نستعيد العراق بمجده وعزته وكرامته لشعبه وأمته.

المجد للشهداء والخلود لعراق الحرية والاستقلال الوطني

د. محفوظ علي
الأمين العام لتجمع الوطنيين المستقلين الأحرار في العراق