كشف اليوم عن جريمة نكراء قامت بها مليشيات الحشد الوحشي او الجحش المشوي الإرهابي ،حيث تم كشف أكثر من 60 جثة لمواطنين أبرياء من نساء وأطفال ورجال وشيوخ وهم مقطعي الأوصال في إحدى مستشفيات الجنوب وتقريبا في الحلة ،كل هؤلاء قتلوا ومثل بهم من قبل المليشيات الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني السيئ الصيت وتم تسليم جثثهم لمقابر النجف ودفنهم خارج التقاليد الإسلامية ،دون إعلام أهاليهم وأكثر هؤلاء الشهداء الأبطال المغدورين هم من أبناء جرف الصخر المجاهدة ومن مختطفي الرزازة والصكلاوية وأبناء مدينة الكرام صلاح الدين الأبية وديالى البيضاء والتأميم الحبيبة وحزام بغداد، وهم غيض من فيض فالذي أعلن عنه هو مضاعف للحقيقة فهناك أكثر من 7 آلاف مختطف ومغيب من مناطق الجهاد والمقاومة والتي مرغت انف الاحتلال الاميركي في تراب الوطن العظيم ،ومن قام بهذه الجرائم معروفون وهم عصابة حزب الله العراقي وعصابة النجباء المجرمة وعصابات أهل الباطل الإيرانية ومن لف لفهم من مجرمي مليشيات الحشد المدنس بقيادة المجرم هادي طيارة والمجرم الدولي أبو مهدي اللامهندس، وكبيرهم الذي علمهم السحر المجرم المطلوب دوليا قاسم السليماني القذر وكذلك لهم أدواتهم في الداخل أمثال نوري تنكة المالكي القذر والعشرات من مجرمي وحثالات وأتباع الولي السفيه ،وقد أعلن عن هذه الجرائم بقصد وهو تخويف الشرفاء في أنحاء الوطن الجريح خاصة بعد امتناعهم عن تنفيذ قرار ما يسمى رئيس مجلس الوزراء عادل الزوية المهدي سارق مصرف الزوية في الكرادة ،بعدم الانسحاب من سهل نينوى.

وعودا على بدء عندما رفضت مليشيات المجرم الدولي وعد القدو وأخيه البرلماني حنين القدو المجرم الانسحاب من سهل نينوى ،وقام بعدها المجرم أبو مهدي اللامهندس والمجرم فالح الفياض بزيارتهم وبعدها بيوم قام بإهدائهم 3 دبابات تابعة للجيش العراقي وألف قطعة سلاح متوسطة الأحجام وذلك لترهيب أهالي المنطقة من ساكنيها الأصليين من سنة عرب اقحاح ومسيحيين وطنيين وايزيديين شرفاء وشبك سنة ،حيث يبلغ عدد السنة الشبك 60 بالمائة من عموم الشبك في المنطقة وذلك حسب إحصائيات دوائر النفوس المدني في قضاء الحمدانية ( سهل نينوى ) .

بعد كل ما جرى وبعد يومين قام الحشد الشبكي بالهجوم على ناحية او قصبة تلكيف التي يسيطر عليها لواء 50 التابع للمجرم الصفوي ريان الإيراني المسمى زورا وبهتانا بالكلداني والكلدان وعموم المسيحيين براء منه وبعد مناوشات بين الحشدين الإيرانيين لواء 30 الشبكي ولواء ريان المجوسي كان هدف حشد 30 السيطرة على قصبة تلكيف لكي يسيطر على الإتاوات من العجلات المارة والمحلات التجارية والأطباء والصيادلة والتجار، حيث أنهم باتوا يرون أنفسهم أصحاب الأرض كلها في سهل نينوى .

على أثرها اتصل ريان الإيراني بمراجعه من الحشد الإرهابي داخل الموصل وأرسلوا إليه قوة كبيرة من الحشد الإرهابي وحصلت مواجهة كبيرة بين حشد الشبك المجوسي وحشد ريان الإرهابي المجوسي ذهب ضحيتها عشرات من مجرمي الحشد من الطرفين ،بعدها حامت طائرات مجهولة الهوية والمؤكد إنها تابعة للاميركان وخلال لحظات انسحب حشد وعد القدو الإرهابي الى مناطقهم في بازوايا وعلي رش وبعض مناطق برطلة خوفا من الطائرات الأميركية ولم يطلقوا طلقة خلب على الطائرات المجهولة وهي أميركية .

واليوم بعدما حدث في معسكر الصقر التابع للحشد الصفوي الكائن بين الدورة ( أبو دشير والحلة ) خرس الحشد الإرهابي ولم يصرح بحرف واحد هو وحكومة عادل زوية ،حيث قامت طائرات مجهولة بقصف المعسكر كونه يحتوي على صواريخ بالستية إيرانية وأسلحة محرمة دوليا ،وأفاد مصدر حكومي بائس ان تماس كهربائي أدى الى حرق المسكر ،وللأسف راح ضحية القصف بعض العراقيين الأبرياء حيث انفجرت الصواريخ ومخلفاتها الى البيوت المجاورة .

بعد كل ما جرى نقول لحادي ركب المجاهدين الرفيق المجاهد المهيب الركن القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة وخادم الجهاد والمجاهدين المعتز بالله ( عزة إبراهيم ) ( حفظه الله ونصره بنصره المبين ) بأننا كنا ونبقى ولا زلنا جنودك الأوفياء وسيوفك المشرعة لمواجهة المد الصفوي الحاقد نحن لها سيدي اامرنا فقط ونقلب عاليها سافلها وليس مبالغة أو تباهي نحن أبناء القائد المجاهد صدام حسين المجيد رحمه الله وأبنائك البررة ورفاقك للموت .

حماك الله سيدي القائد المجاهد عزة الدوري حفظكم الله وشد من أزركم وقوا عزيمتكم ونحن معك ،المنية ولا الدنية
عاش العراق العظيم
والخزي والعار للميلشيات الإرهابية القذرة ومن لف لفها من قيس وريان ووعد قدو وحزب الشيطان وكل مجرم صفوي قذر يريد الشر للعراق العظيم .

الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ المجرمون