شبكة ذي قار
عـاجـل










ان من اصعب المحكات التي تواجه القادة العسكريين هي ميادين الحرب ومواجهة جيوش الاعداء وكيفيت مواجهة المتغيرات التي تحصل بالميدان فتبرز شجاعة القائد وحنكتة وولائة لوطنة وتضحيتة بحياتة من اجل الشعب وكذلك السياسي تبرز شخصيتة وقوة ارادتة وثباتة على عقيدتة وولائه لوطنة في الازمات وكيفيت مواجهت اعدائه بالخارج والداخل والنضال كمواطن مخلص مع جماهير الشعب خارج السلطة لمواجهة دكتاتورية الدولة وبطشها هذه جزء يسير من المحكاتالتي تبر فيها رجولة وشجاعة القادة وايمانهم وظهرت بالتاريخ شخصيات وطنية ضحت في سبيل شعبها ومبادئها لكن لكل قائد وبلد قصة مختلفة عن بعضها فاعدام الضباط الاحرار الطبقجلي ورفعت الحاج سري تختلف عن اعدام سعيد قزاز وقاسم يختلف عن غيرة الاسباب والاهداف مختلفة لهذا الجميع وقف مذهولن ومرعوبا من الموقف الشجاع الفريد والمتميز للرفيق صدام حسين الذي ابهر العالم برجولتة وثباتة وقوة ايمانة بدينة الاسلامي الحنيف الذي فية يؤمن البشر بالقدر الذي كتبة الله علية فلم يحصل بالتاريخ ان واجه بشر حبل المشنقة بهذا الهدوء الاسطوري وبهذه الروح المؤمنه بقدر اللة وبهذا الاطمئنان وسكينة الروح وصلابة القلب ينظر الى حبل المشنقة مبتسما من دون خوف لاوجل ولاارتباك ضرب مثل بالفدائية والتضحية في سبيل العراق والامة والبعث العظيم اهتز له كل ضمير حي وشريف بكل ارجاء العالم كان طودا وجبل شامخ يدوس بقدميه رؤوس اعدائه من الخونة والعملاء للصهيونية وامريكا وايران فعترفهو بشجاعتة ورجولته واعترفوا بهزيمتهم وجبنهم فهنيئا لشهيد الاضحى هذا الموقف وهنيئا لشعب العراق مجد الحضارة بوجود هكذا بطل وهنيئا للبعث العظيم الذي انجب هكءا مناضليين لم يتخاذل اويضعف اي منهم في اقفاص جلاديهم والخزي والعار لكل من تلطخت يداه بدماء المناضلين واذ نستذكر هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا ولم نقل المؤلمه لانها حالة طبيعية نمر بها كشعب ومناضليين ووطن ضد الاحتلال فهذا مصير محتوم ممكن ان يواجه اي مناضل لكنها محطة تحفيز وتثوير كل طاقاتنا للصمود والنضال بلا هوادة حتى تحرير العراق من الاحتلال الامريكي الايرني وتنظيفة من كل الحثالات التي جيىء بها لتسلط سيوف صدئه على رقاب الشعب لك منا عهد الرجال ايها الفارس لان نكون مشاريع استشهاد على درب النضال من اجل العراق والشعب ومبادىء البعث الى عليين في الفردوس الاعلى قرير العين مطمئن القلب ومرتاح الضمير بانك قدمت روحك فداء وقربان للعراق والامة والشعب والعث نظيف اليدين والى نار جهنم وبئس المصير ولعنة الله والناس اجمعين على كل من خطط وحرض ونفذ مخطط تدمير العراق وان الظلام سينجلي باذن اللة وان شمس الحرية ستشرق ثانية على ارض الرافدين واللة اكبر واليخساء الخاسئون .




السبت ١٦ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يــزن اصيــل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة