شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد أن اجبرت الجماهير الثائرة العميل الايراني المجرم عادل عبد المهدي على تقديم استقالته راحت افواه عفنة تتحدث عن اختيار شخصية بديلة له من الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي او شخصية يرشحها رئيس الجمهورية وظنوا ان الشعب الثائر سيقبل الخيارات التي سيقدمها خونة الامة وذيول حكومة ملالي ايران.

لقد نسي هؤلاء الاوغاد ان البرلمان او مجلس النواب قد تشكل بعد ان منح "الشعب" ثقته لأعضاءه، رغم علمنا جميعا بأن هذه الانتخابات كانت مزورة وفاقدة للشرعيه لقلة نسبة من شارك فيها من الشعب ولكن هؤلاء الاعضاء خانوا الامانه ولم يدركوا ان من حق الشعب ايضا رفض هذا البرلمان وطرد اعضاءه لانهم لم يوفوا بالوعود والعهود التي اقسموا على تنفيذها.

لم ينتفض الشعب ولم يثور ضد الحكومة الفاسده حسب، بل ضد الباطل بكل اشكاله.

وما البرلمان العراقي الا كيان باطل جاء نتيجة اعمال تزوير نفذتها ايادي مرتبطة بحكومة ايران الخبيثه.

وقد تأكد للشعب ان رئيس البرلمان وجميع اعضائه كانوا مرتشين، لا يقرون قانونا ولا تشريعا ولا يمنحون ثقة الا بمقابل مادي.

انهم سراق الشعب وخونته.

وكيف لا وهم يسمحون لأنفسهم إطاعة قاسم سليماني الحاكم الفعلي للعراق الجريح والذي يصول ويجول في ارض الوطن، حتى بدون الحصول على تأشيرة دخول الى العراق.

إن من حق الشعب اقالة البرلمان واعضاءه الذين اختارهم، وله حق التخلص منهم وعدم قبولهم وقبول اي قرارات يتخذونها لأن ذلك البرلمان لا يمثل الشعب.

وعليه، لقد خرج الشعب بثورته وصرح بأعلى صوته "فلتسقط الحكومة وليسقط البرلمان".

وبهذا لم يعد اي عضو من البرلمان ممثلا للشعب وان الشعب هو مصدرالسلطات.

لقد اسقط الشعب البرلمان بصريح العبارة وبصوت مدوي دون الحاجة الى اوراق وانتخابات وتزوير وتشويش.
فكلا ثم كلا لأي مؤسسة لا تلبي نداء الشعب.

مثلما صوت الشعب باسقاط الحكومة والبرلمان، فانه صوت ومازال يصوت باسقاط المرجعيات كافة، لاننا لسنا بحاجة الى عمائم ترسم للشعب طريق المستقبل.

فطريق المستقبل يجب ان يكون مضيئا بمصابيح كشافة ( بروجكترات ) وليس بأوهام وخرافات وشرائع متخلفه عفي عنها الزمن ولم تعد تصلح للحياة البهيجة.

لنترك الثوارومن يساندهم من شرفاء العراق يختارون من يمثلهم أختيارا قانونيا نزيها بعيدا عن الطائفيه المقيته مقبولا للجميع يلبي طموح مختلف شرائح المجتمع في حياة حره كريمه والمجد والخلود لكل شهدائنا الابرار.

عاش العراق حرا عربيا ابيا والخزي والذل والعار لخونته السراق الفاسدين.





الخميس ٨ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عماد عبد الكريم مغير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة