بمناسبة السادس من كانون الثاني عيد الجيش العراقي الباسل جيش الامة العربية ودرعها الحصين نهنىء الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس القائد عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير بهذه الذكرى العطرة.

ان جيشنا المقدام جيش الوطن وحامي العروبة والذائذ عن حياض الوطن في كل المعارك الوطنية والقومية منذ تأسيسه في ٦ كانون الثاني عام ١٩٢١ وحتى اليوم والمشاركة الفعالة في تحرير فلسطين واسقاط الحكومات العميلة التي توالت على حكم العراق ومساهمته الفعالة في بناء العراق لانه الساعد الايمن للبعث وجهاده البطولي في كل المعارك وجهاده المتميز في معركة البطولة والفداء في معركة قادسية صدام المجيدة ضد ايران الشر وتحقيق الانتصار الكبير على الفرس المجوس ووقفته البطولية في مقاومة الاحتلال الامريكي واعوانه في حربنا المقدسة لتحرير العراق ان شاء الله.

ان جيشنا الباسل هو العمود الفقري لقيام نهضة وطنية وقومية ضد انتكاسة الامة العربية وتمزقها اليوم بقيادة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي

ان نقابة المعلمين العراقيين المركز العام ستبقى الرافد الاصيل للبعث الخالد في بناء وتنوير الاجيال اذ تعاهد الرفيق القائد على ان نبقى الجنود الامناء والاوفياء والدماء الزكية الطاهرة لبناء الوطن والدفاع عنه من اجل ان يتحرر كل شبر فية في معركتنا المقدسة ضد الاحتلال الامريكي والايراني.

تحية الحب والولاء لقائد البعث وفكر البعث الخالد وتحية لكل شهداء البعث الخالدين
والى كل شهداء الجيش العراقي البطل
عاش البعث فكرا ونضال
عاش الجيش العراقي جيش الاحرار
وعاشت امتنا العربية امة الحضارة والانسانية

نقيب المعلمين في العراق
كتب في ٥ كانون الثاني ٢٠١٩