بسم الله الرحمن الرحيم

منذ ستة اشهر والصراع يدور بين الشعب العراقي والسلطة القذرة حول تحقيق مطالب الجماهير المشروعه.ان الشعب لم يخرج للنزهة وانما خرج ليقول كلمة حق بوجه سلطان باطل لايعرف الحق انها مطالب شعبية من اجل تحرير العراق وتحقيق طموحات ابنائه وبنائه.

ولكن السلطة تمادت في طغيانها واهملت مطالب الجماهير وراحت تقوم بعملية تدوير النفايات وتستعرض حميرها واحدا تلو الاخر ليكون سيد الغابة في المنطقة الخضراء من اجل نهب العراق وبيعه للاعداء وقتل شعبه لاجل ان تحيا اسيادهم الاشرار.

عقدين من الزمان تقريبا والشعب العراقي يزداد جراحا وانين في ظل سياط الجلادين لاسكات صوت الانتفاضة الحرة ضدهم التي انطلقت من عمق الجماهير الفقيرة التي لا حول لها ولا قوة سوى انها وقفت بكل شجاعة وصلابة بوجوه هؤلاء الخونة والعملاء الذين نسجوا موال بقائهم على الخديعة والكذب والمطاولة بإلهاء الشعب في كل شهر بمرشح لرئاسة الوزراء وفق اهوائهم وخطط اسيادهم الصفويين والصهاينة.

اليوم يعلنون ذيلا اخر من ذيول المجوس ليكون في قمة هرم السلطة والنذالة الا وهو خنزيرهم الذيل عدنان الزرفي الرفحاوي القذر.

ان جماهير نقابة المعلمين مستمرة في رفضها لكل مرشح يولد من بقعة الرذيلة والفساد و بكل قوة ستقف بصلابة وعنفوان بوجه كل فرد ذيل لايران واعوانها ولاتريد قائدا لها الا من صفوف الجماهير وابنا بارا بها من صلبها ورحمها وانها ستبقى يدا بيد مع ابناء الشعب اكثر قوة وصلابة بوجوههم الكالحة لتحقيق هدفها النضالي من اجل تحرير العراق واسعاد شعبه الاصيل.

ان انتفاضتنا بحشودها الشعبية نساء ورجال طلابا وموظفين ومثقفين وبسطاء وفلاحين ستستمر باذن الله وستقف ضدهم الى ان يركعوا ذلا لمطالبهم مهما كانت التضحيات الجسام.
وما الشهداء الابرار الذين بذلوا ارواحهم ودمائهم الا ديمومة لاستمرار مسيرة النضال والجهاد عبر الانتفاضة المباركة لانها انتفاضة الحق ضد الباطل لتحقيق النصر الاكيد وما النصر الا من عند الله.

نقابة المعلمين - المركز العام
١٧ اذار ٢٠٢٠