تمر علينا ذكرى العدوان الغاشم في ١٧ / ٣ / ٢٠٢٠ وهو المخطط له سابقا ومنذ سنوات ضد الحكم الوطني وقيادته الشجاعة وشعب العراق الابي ونظامه البعثي الوطني والقومي والإنساني بحجج واهيةماانزل الله بها من سلطان حيث أدعاؤهم زورا وباطلا امتلاك أسلحة الدمار الشامل ظاهرا لكن باطنا تدمير القوى الوطنية والتقدمية وكل حركات التحرر من العبودية والنظام الإمبريالي والرأسمالي الذي هيمنت عليه أمريكا وسنحت الفرصه للصفوي الإيراني ان يتسلط على مقدرات شعب العراق حيث سعت وعملت الولايات المتحدة الأمريكية تسليم العراق على طبق من ذهب إلى ملالي إيران حيث احتلت العراق فكريا وعقائديا وتحكمت بمقدراته وانتهكت سيادته إذن اتفقت الإرادة الامريكيه مع الإرادة الإيرانية لتنفيذ مخطط الاحتلال وعاونتها ارادة ثالثة الا وهي الطبقة السياسيه الفاسدة العميله حيث تميل ما مال سيدها حيث انقسم ولاؤها بالارتباط بالاجنبي كان غربيا أمريكيا أو شرقيا ايرانيا صفويا هنا يتبادر السوال لمن الغلبة اذن؟ النصر والثبات لجماهير الإرادة الرابعة من الوطنيين العروبيين في ساحات العز والشرف ساحات التظاهر معهم كل الجماهير المنتفضة والعشائر الثورية العربية الاصيله في كافة محافظات العراق النصر لمن صبر النصر لمن ثبت في موقعة وإرادته الوطنية ( من صبر ظفر )

( إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ))
تحية عهد ووفاء لشهداء العراق والبعث وتحية إجلال واكبار لشهداء انتفاضة تشرين البطلة والشفاء العاجل لكافة الجرحى
عاش العراق عاش البعث عاش القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

ثورة حتى النصر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته