شبكة ذي قار
عـاجـل











بالامس كان العرب يصفون ارض العراق بالسواد لاتساع الارض الخضراء التي تزرع فيه وكانت كل ارضه خضراء بفضل الله ووفره مياه دجلة والفرات وروافدها لانها ارض الخصب والعطاء.

اما اليوم فلون السواد لا ينفع انه اليوم اللون الاسود الذي توشحت به ارض العراق ليكون السواد ليس للعراق فحسب بل لون لكل العرب.

هذا اليوم المشؤوم الذي بدات فيه امريكا واعوانها من الحاقدين وذيولهم من الخونه والعملاء باحتلالها في معركة شارك في دعمها اغلب حكام العرب الخونه من اجل ان ينتصر الشر على ارادة الخير ضنا منهم انهم سينالون التكريم والمديح من المحتلين الاشرار ولكن ارادة الله جعلت كفة الحق تظهر وراية النصر ترفرف رغم جرح العراق الكبير فاحتلوا بغداد وتبوعها بدمار الشام وليبيا واليمن ومصر وهكذا دواليك ، اذ دارت الدائرة على الخونة والعملاء فاقتصوا منهم الاعداء واذاقوهم مر الهزيمة بل واشد نكاية من العراق وساحات الحروب تشهد في سوريا وليبيا واليمن الى اللحظة.

ان العدوان الامريكي الباطل على العراق واحتلاله بل واستحلال كل شيء فيه من قتل واغتصاب وسجون وسلب وتدمير لم يكن وليد لحظة غضب عفوية بل كان عدوانا مبرمجا ومستهدفا لمل القوى الخيرة في العراق والامة العربية ، وفق خطط ماسونية صفوية صليبية تهدف الى اضعاف اقوى حلقة في جسد الامة العربية الا وهو العراق ولهذا كان العراق نقطة البداية في محاولة قضم الامة العربية واستنزافها عبر فصول حربية هنا وهناك ولكن الغزاة على كثرة عددهم وتطور عدتهم ابتلعوا السنارة وغمرتهم ارض السواد في براكينها الثائرة ، فنهضت من اول لحظة بوجوههم اشد مقاومة بوجه الغزاة المحتلين منذ فجر التاريخ الى اليوم مما جعلتهم يستغيثون من هول الرد البطولي لفرسان العراق اهل الحق ورجال القيادة وسيف الرسالة البتار لرؤوسهم العفنة فانتصر الحق على الباطل وكسر شوكت الاعداء الذين استهدفوا اذلال العراق بقتل ابنائه شعبه ونهب ثرواته فانقلب السحر على الساحر وانسحبوا انسحابا ذليلا بفضل الله وبالدور البطولي للمقاومة العراقية الباسلة بقيادة كل ابنائه وعلى رأسهم جند ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي ومقاتليه الابطال والقوى الوطنية الشريفة الاخرى.

فانتصر الحق على الباطل ورغم كل ذلك ولا زالوا يكيدون للعراق كيدا عبر القوى الاقليمية الشريرة وعلى راسها ايران احفاد المجوس الانجاس الذين فتكوا في العراق فتكا واوغلوا في جرمهم اشد جرما وتحت وصاية صهيونية امريكية تديرها الماسونية اخطبوط الشر في العالم.

اننا اليوم ابناء البعث المقدام فرسان الحق والبطولة نقف بكل صلابة واقتدار عالي وسنبقى الجند الاوفياء الامناء على العهد ورجال المقاومة الاشداء بكل مانملك من الغالي والنفيس وارواحنا فداء للعراق العظيم تحت قيادة فارس الامة فاريهاها الهمام قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه من اجل تحرير العراق من كل الاعداء الاشرار.

نحن نسير على خطى قائدنا الشهيد صدام حسين رحمه الله ولتهنأ روحك سيدي ولتنم قرير العين ايها القائد الشهيد صدام حسين رحمك الله انا ابناؤك البررة سنبقى على العهد اوفياء لك و لرسالة البعث الخالدة حماة الوطن الميامين.

وتحية اكبار واجلال لكل الشهداء الذين بذلوا دماؤوهم وارواحهم فداء للبعث للعراق والامة العربية المجيدة.
وان النصر قاب قوسين او ادنى،
وما النصر الا من عند الله.





الخميس ٢٤ رجــب ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أذار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق خالد السلطاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة