شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل الدخول بصلب الموضوع اقدم للقاريء الكريم اعتذاري عن العنوان.
ولكني متأكد من انه سيعذرني حينما يدخل في صلب الموضوع.

كل منا يعلم ما حصل
ببداية عامنا الحالي ٢٠٢٠ حيث انتشر بشكل او اخر وباء ما يسمى بلكورونا او covid - ١٩.

ونعلم ان بلدا مثل الصين نفوسها تجاوز المليار ونصف المليار قام بمحاربة الوباء منذ بدايتة.

وفي سردي هنا سوف اعمل مقارنة بسيطة بين محاربة الوباء ببعض البلدان وبين ما حصل في بلدي ايام حكم من يدعون الاسلام والذين اطلقت عليهم تسمية اللقطاء.

نعم انهم لقطاء وامهم ايران زانية حملت بيهم في ظروف غامضة.

ان الصين نفوسها مليار ونص تقريبا ورغم ذلك خلال دقائق او ساعات منعت المسافرين من دخول اراضيها ومنعت مواطنيها من التنقل و التجول في جميع انحائها بمعنى منعت حركة مليار ونصف بينما حكومة اللقطاء في العراق لم تستطع منع احد من التجول والى اليوم يسرح ويمرح الايرانيين وحتى من غير حصولهم على سمة الدخول.

في واغلب الدول خلال ساعات تم توزيع الغذاء والدواء وجميع المتطلبات الاساسيه لكافة مواطنيها حيث تصل لهم احتياجاتهم لابواب البيوت.

وفي بلدي سجن الناس في منازلهم وظلوا طوال الاسابيع الماضيه يصارعون الجوع والمرض والموت ولا يستطيعون الحصول على ابسط انواع الخدمات الاساسية او رغيف خبز واحد.

بينما قامت جميع دول العالم بتوزيع الاغذيه والادويه باقصى سرعه وخلال ساعات قلائل ومنها بلدان تعتبر فقيرة ومنها الاردن قياسا مع موارد بلدي التي استولى عليها اللصوص من اولاد الزنا.

اطلق سراح السجناء ومنهم السياسيين وحتى الجواسيس.
وفي بلدي لازال المعتقلون بتعسف والابرياء والوطنيون يموتون كل يوم في غياهب السجون بلاذنب ولاجريرة.

قامت دول فقيره لاتمتلك ابسط موارد ماليه ومثال على ذلك وتونس والمغرب بتوزيع اموال على العوائل والمواطنين المتعففين وذوي الدخول المحدودة او العمال بأجور يوميه ودول اخرى اغدقت العطاء لشعوبها.

وبينما من يحكم بلدي من اللقطاء عموا وصموا واغلقوا جميع حواسهم ولم يصرفوا دينارا واحدا للشعب رغم معرفتهم بما يعانيه ابنائنا من ضنك العيش.

قامت جميع الدول تقريبا ببناء مستشفيات وزودتها بكافة المستلزمات خلال ايام معدودة.

وفي بلدي العراق لم يصنع أو يستورد سرير لمريض واحد.

بينما يكذب اولاد الزنا بأنهم واعوانهم اكتشفوا علاج فعال للفايروس وجميعنا يعلم انهم لايستطيعون صناعة غطاء زجاجة دواء فارغة.

جميع دول العالم وحتى الفقيرة جدا منها قامت بتنظيف وتعقيم وتعفير جميع المؤسسات والشوارع والاسواق وباجمل صورة.

بينما تمت سرقة المليارات في العراق تحت مسمى تعقيم بينما الحقيقة أن السيارات الحوضية للدفاع المدني تقوم برش هنا او هناك وبشكل مخجل.

دفنت جثث الضحايا في اغلب الدول رغم اعدادهم الهائلة بينما بلعراق لاتزال جثث ضحايانا ملقات في ارضيات المستشفيات البائسة.

العالم بأسره يواصل الليل بلنهار لتوعية الناس على مخاطر واساليب ازالة او التقليل من مخاطر هذا الوباء.بينما القنوات العرجاء للقطاء العملية السياسية تنشر خزعبلات ما انزل الله بها من سلطان.

عندي سؤال بسيط الى متى يبقى شعبي ينتظر الموت ؟





الاحد ٥ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أذار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو نادر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة