س / ١ : من هم الذين خاطبهم الرفيق المناضل عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ؟.
ج : الرفاق المناضلون في حِزبِنا حيثُما كُانوا في وطنِنا العربي الكبير وفي بلادِ المهجر والأصدقاء والحلفاء ، وجماهير أمتنا العربية المجيدة.

س / ٢ : ما هي المناسبة التي جعلت من الرفيق المناضل عزة إبراهيم أن يلقي خطابه الميمون ؟.
ج : الذكرى الثالثةْ والسبعون لتأسيس حِزبِنا حزبُ البعث العربي الاشتراكي.

س / ٣ : كيف وصف الرفيق المناضل عزة إبراهيم حال الأمة في هذا الخطاب ؟.
ج.أمتُنا العربية تمر بأخطرِ وادقِ مَراحِل نِضالِها وكِفاحِها واشدَها تعقيداً ، وسَطَ تحدياتٍ خطيرة للغاية وغير مسبوقة منذ قرون مضت.

س / ٤ : ما هي التحديات الخطيرة والغير المسبوقة التي اشار لها الرفيق المناضل عزة إبراهيم.
ج.في مُقدمتِها : -
أولا.التَحدي الاستعماري الفارسي الاستيطاني الذي تمادى في غيه وأوغل في جرائمه.
ثانيا.التحدي الصهيوني العنصري البغيض.
ثالثا.التحدي الاستعماري الغربي القديمُ والحديث.

س / ٥ : ما هي أهم عوامل التحدي ؟.
ج.من أهم عوامل التحدي هو ظاهرة التلاقي الاستراتيجي بين هذه الاطراف الثلاثة.

س / ٦ : كيف وصف الرفيق المناضل عزة إبراهيم الأمين العام للحزب عزم قوى التحدي الثلاث للأمة العربية ؟.
ج.تصفية حساباتها القديمة والحديثة مع امتنا العربية فدخلت في صراعٍ مصيريٍ ومتواصل مع الامة منذ بداية القرن الماضي الى اليوم وهو في تصاعد.

س / ٧ : ما هو المثال الذي أعطاه الرفيق المناضل عزة إبراهيم في تصفية حسابات قوى التحدي الثلاث ضد الأمة العربية ؟.
ج.لو نظر أي إنسان منصف سَليم الفطرةْ الى ما جرى ويجري في العراق وفلسطين وسوريا واليمن وفي ليبيا وفي الاحواز وفي بقية الاقطار العربية لهالهُ الحجم الضخم للظلم الواقع على شعبنا وامتنا.

س / ٨ : ما هي ابرز مظاهر هالة الحجم الضخم للظلم الذي وقع على شعبنا وامتنا ؟.
ج.من ابرز مظاهره هو التدمير الشامل لحياة شعبنا وفي كل مناحي الحياة وميادينها وتلغيم وتفخيخ مُستقبَلهِ بالكثير من القنابل المدمرة.

وانتم تعلمونْ ان حِزبَنا حزبُ الرسالة الخالدة الذي ولد أصلاً للتصدي للتحديات المصيرية التي واجهت الامة العربية ولازالت تواجهها وتزداد قساوة وضراوة ولإنقاذ الامة وتحقيق ثورتها الكبرى التحررية النهضوية الانسانية لإعادة الامة الى دورها التاريخي الطليعي في مسيرة الانسانية نحو التحرر والتقدم والتطور والتحضر.

س / ٩ : كيف تصدت القوى الاستعمارية الكبرى المهيمنة على العالم لإيقاف نهضة ثورتنا ؟.
ج.القوى الاستعمارية الكبرى المهيمنة على العالم تتعمد وبإصرار تعبئة كل قوى الشر في الأرض خَلفَها للتصدي لثورتِنا وإيقافِ نهضتِنا الوطنية والقومية والإنسانية ،فكلما نهضنا وظهرت في أمتنا مراكز وقواعد تقدم علمي وحضاري تعرضت للتخريب والتدمير وَوضَعتْ أماَمها عشرات التحديات المصطنعة والمفبركة.

س / ١٠ : ما هي المسلسل الذي أشار له الرفيق المناضل عزة إبراهيم والذي شهدته امتنا العربية لإجهاض نهضتها الحديثة ؟.
ج.لقد شهدت امتُنا العربية مسلسلا مترابطا ومستمرا لإجهاض نهضتنا الحديثة وتمثل ذلك في عدة خططُ نُفذت منها وهي : -

أولا.إجهاض وحدة سوريا ومصر عام ( ١٩٦١ ) والتي كانتْ الأمل الأكبر والأعظم للأمة العربية في ذلك الوقت نحو تحقيق أهدافها الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية.

ثانيا.تسخير النظام العربي الفاسد ودفعه لاضطهاد القوى الوطنية والقومية التحررية.

ثالثا.الإجهاز على تجربة القائد العربي جمال عبد الناصر.

رابعا.ضرب البعث في سوريا بردة ( ٢٣ شباط ) المشؤومة.

خامسا.محاصرة المقاومة الفلسطينية وإضعافها ومنعها من التصدي للكيان الصهيوني بالسلاح.

سادسا.بداية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض العروبة عام ( ١٩٧٧ ).

سابعا.تنصيب نظام الملا لي ألصفوي في إيران عام ١٩٧٩ ليكون الخنجر الفتاك الغادر في خاصرة الأمة العربية.

ثامنا.تتويج تلك التحديات المتسلسلة والمتلاحقة بفرض الحصار الجائر الظالم على العراق قاعدة الأمة المحررة.

تاسعا.غزو العراق وتسليمه لإيران الصفوية لتحقيق المزيد من التخريب والتدمير والتفتيت ولمزيدٍ من الخمئنة والفرسنة.

عاشرا.غزو سوريا واليمن وليبيا وبشتى الوسائل والطرق والسيطرةُ المحكمة على لبنان من قبل ايران الصفوية.

يتبع رجاءا ..