في مثل هذا اليوم إنتصر العرب على العجم في واقعة الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم , في معركة رمضان المبارك في السابع عشر من شهر نيسان عام ١٩٨٨ ,

حيث عادت مدينة الفاو العراقية الى وطنها بعد أسرٍ دام عامين فكانت عودتها بوابةً للنصر العظيم والدافع الأساسي لباقي الإنتصارات التي حققها العراق بعد تلك المعركة وصولاً الى يوم إعلان الخميني قبول نظامه المجرم في إيران وقف إطلاق النار.
ومن هنا يجب علينا استذكار دروس معركة تحرير الفاو وسلسلة معارك التحرير الكبرى وتوظيفها في معركة تحرير العراق الكبرى من براثن الاحتلال الأميركي _ الإيراني والتدخل والتغلغل الصفوي الواسع النطاق , ونحن كشباب علينا أن نستذكر دوماً مثل هذه المناسبات ونخلَدها لتكون نبراساً ينير لنا طريقنا وتأريخاً يحفَزنا للمضي قُدماً على طريق التحرير والاستقلال للعمل والمثابرة تجسيداً لقول الشهيد القائد ( صدام حسين ) رحمه الله ( الأمة التي ليس لها تأريخ لا تقدر أن تحفز أبنائها لمستقبلٍ أفضل )
ففي هذا اليوم الخالد والذي سوف لن ينساه اي عراقي شريف يجب ان نستذكر الذي حصل ويبقى هذا اليوم عيداً وشوكةً في عيون الفرس الحاقدين وكل من حمل الضغينة للعراق وقائده ( رحمه الله ) ولجيشه الوطني العريق وقادته الشجعان ورجاله الأشاوس , أولئك هم آباؤنا وأعمامنا وأخوالنا وهم أنفسهم اليوم قادتنا في مسيرة الحزب الخالدة ومن حقنا كشباب أن نفتخر بهم ونباهي بهم الأيام ليكون تأريخهم المشرف نبراساً لنا وحافزاً لبناء المستقبل الذي يليق بعراقنا العظيم وشعبه الأبي

تحية لك سيدي انت ومن معك من الشهداء الذين ضحيتم للحفاظ على العراق ارضاً وشعباً وتراثاً وحضارة ورحم الله شهدائنا الابرار الذين قاتلوا لتبقى الفاو شاهد عز وفخر لكل العراقيين الشرفاء , ونحن نترقب يوم الفاو الثانية لتحرير عراقنا من كل محتل وعميل ودخيل ليعود العراق الى اهله , بقيادة شيخ المجاهدين وقائدهم الرفيق المناضل ( عزة ابراهيم الدوري ) اعزًه الله وحفظه ورُكب رفاقه الغُر الميامين تعلوهم راية العراق الموسومة بالتكبير ( الله اكبر ) وتردفها راية البعث الخالدة.

ودمتم للنضال وللنصر ولعزة العروبة.