شبكة ذي قار
عـاجـل










يمر هذه السنة، مثل كل سنة خلت ل ١٧ عام من احتلال العراق وعيد الكادحين، اي العمال والفلاحين والكسبىة الصغار والمهن الحرة ، يمر مرور الكرام.لان ما بنته سواعدهم ، طيلة ٣ عقود مضت قبل الاحتلال سنة ٢٠٠٣، دمرته جحافل الجيوش المحتلة والمرتزقة واللصوص، الذين اتوا على ظهور الدبابات او سرقه ملالي الشر بايران من المصانع الثقيلة التي قدرت بحوالي ١٠٠ مليار دولار ؟!؟هؤلاء اي الكادحين ، القوى الاساسية ببناء الحضارة والاوطان هُمّشوا بل ُجوّعوا من اجل رجال الدين ، بان تنهب ثروات الوطن وتنقلها الى بريطانيا راعية الملالي وحاضنه للثروات التي ُنهبت من العراق؟!؟

انصار المقاومة الذين بمعظمهم من الكادحين يحتفلون بعيد العمال بالجري .. ليل نهار من اجل لقمة العيش لعوائلهم ، لان الحياة تحت سلطة الاحتلالات اصبحت جحيم لا يطاق ، او بالاغتراب انها مر العذاب ؟!؟

كل شيء مفقود ، الامن مفقود والسلع مفقودة .. وان وجدت فانها منتهية الصلاحية اوغير صالحة .. مستوردة من عند الملالي بطهران ومبخرة بالكورونا التي اهداها الله للملالي ليبيدوا بها الشعوب ، من اجل ان يعجّلوا بظهور المهدي المنتظر !؟

عاشت طبقة الكادخين ، هم بناة الوطن ومنتجي الحضارة وحماة الديار.
وعاش شعب العراق ، لان بمعظمه يتكون من الكادحين المنتجين للخيرات من الصناعات المتفرقة والزراعة على انواعها والمهن الحرة.

انصار المقاومة
بتاريخ ١ / نيسان / ٢٠٢٠





الاثنين ١١ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة