شبكة ذي قار
عـاجـل










إنطلاقآ من مقدمات العمل المضاع لغةٓ وقوانين إننا إفترضنا الملكية الخاصة، التي تأتي من إنفصال العمل+الرأسمال +الأرض، إضافة إلى إنفصال الأجر _ والربح الرأسمالي _ الريع العقاري، كما افترض حزب البعث العربي الإشتراكي تقسيم العمل+المزاحمة+مفهوم القيمة التبادلية للسلع.وإنطلاقآ من الإقتصاد السياسي للحزب، حيث الإستعمال للحدود ذاتها، لقد بين الحزب أن الطبقة العاملة أصبحت الآن في مرتبة السلع في الوطن العربي والعالم.وهي الأكثر بؤسآ، وان بؤس الطبقة العاملة هو يأخذ التناسب العكسي من قوة وعظمة انتاجه ( اي بقدر ما يزداد إنتاج الطبقة العاملة يزداد بؤسها ) وان النتيجة الضرورية لهذا التزاحم هو تراكم الرأسمال في عدد محدود من الطبقات الرأسمالية ، وبالتالي عودة الاحتكارات وهي عودة أشد خطرآ، وأخيرآ ان التمايز بين حدود الرأسمال والمالك العقاري، شأنه شأن التشابه بين الطبقة الفلاحية والطبقة العاملة في نظر حزب البعث، وان المجتمع بشكلٍ عام لابد ان يتقسم إلى طبقتين ، هما طبقة العمال والفلاحين وطبقة المالكين لرأس المال.

والإقتصاد السياسي ‏في نظر حزب البعث العربي الإشتراكي ينطلق من واقع الملكية الخاصة.‏والحزب يفصح عن عملية التطور المادي التي تسير عليها بشكل واقعي الملكية الخاصة، في صيغ متعددة ‏من الناحية البنيوية والحزب يعمل على محاربة هذه الآفة داخل المجتمع التي تجاوزت الحدود المسموح بها قانونيا في مجتمع إشتراكي يعمل ‏على المساواة والعدالة بين الناس،والإقتصاد السياسي لحزب البعث يقدم شرح مفصل لموقف الحزب من الملكية الخاصة ومن الطبقة الرأسمالية الحالية في الوطن العربي.

‏والحزبية شرح سبب انفصال العمل - والرأسمال - وانفصال الرأسمال عن الأرض.‏فحين يحدد لنا الحزب على سبيل المثال العلاقة بين الأجر وربح الرأسمال، فإن العلة الأخيرة بالنسبة للحزب ‏هي مصلحة الطبقات الكادحة والمسحوقة.‏وقد وضعه حزب البعث العربي الإشتراكي التسلسل الجوهري الذي يربط الملكية الخاصة، والعطش إلى الثروات، إنفصال العمل والرأسمال والملكية، ‏انفصال التبادل والتزاحم وقيمة وتدهور القيمة الإنسانية والإحتكار والتزاحم، بإختصار نقول : لقد ‏إرتبط كل ذلك بالضياع للإنسان مع تكتلات نظام المال.‏والحزب كان قد انطلق ‏من واقع اقتصادي يرتبط بالقرن الواحد والعشرين.‏الطبقة العاملة والطبقة الفلاحية يزدادان فقرآ بقدر ما يزدادان إنتاجية للثروة، بقدر ما ينمو إنتاجهما قوةً وحجمآ.

الثورة في النمط الإنتاجي

‏نقول حسب منطق حزب البعث العربي الإشتراكي إن ‏الثورة في نمط الإنتاج التي بدأت منذ تأسيس حزب البعث، تبدأ في القرن الواحد والعشرين بأدوات العمل، إن كل الآلات المتطورة بشكل تام تتألف من :

١ - المحرك.
٢ - جهاز نقل الحركة.
٣ - ‏الأدوات او الآلة التي تنقلنا إلى العمل، ‏وهذا ما سوف يعمل به حزب البعث حسب منطقة العمل العلمي والثوري العملي.
 





الاربعاء ٢٧ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د.عبد الرضا شنشول نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة