شبكة ذي قار
عـاجـل










ما زالت حكومة الملالي تصر على ان جهودها في تخصيب اليورانيوم هي لأغراض سلمية على الرغم من وجود ادلة ومؤشرات توضح أن عمليات التخصيب مصممة للأغراض العسكرية.حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير أصدرته بتاريخ ٥ حزيران / يونيو ٢٠٢٠ أن إيران مستمرة بمساعيها لتخصيب اليورانيوم وأنها تخالف الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص.وبما انها تمتلك القدرات والطاقات الضرورية لتخصيب اليورانيوم، فانه من المرجح ان تتمكن إيران من انتاج اول قنبلة نووية خلال أربعة أشهر، وأنها ستنسحب من اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية.وقد جاءت تلك المعلومات نتيجة تصريحات حكومة الملالي بتاريخ الخامس من كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠ بان "برنامجها النووي لم يعد خاضعا لأية قيود"، ورغم ذلك افاد الإيرانيون ان لديهم الرغبة "للاستمرار بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة كما كانوا في السابق."

تشير الأخبار الواردة عبر وسائل الاعلام العالمية ان إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها قررت الاستمرار بتحصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي.واستنادا الى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر بتاريخ ٢٠ أيار / مايو ٢٠٢٠، توصلت إيران الى تجميع ١ , ٥٧١ كغم من اليورانيوم المخصب.وهذا الرقم يفوق الرقم الصادر بتقارير سابقة أفادت بان إيران خصبت ٥٥٠.٧ كغم من اليورانيوم.والاهم من هذا كله، تبين لدى المفتشين الدوليين ان أنشطة إيران النووية قد تسارعت في منشأة نطانز وأنها تمكنت من انتاج كميات تجاوزت الحدود المسموح بها.وهذا ما يوحي الى انها قادرة على انتاج القنبلة النووية خلال ٤ أشهر.

ان الكم الهائل من المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بأن إيران تسعى الى الحصول على قنبلة نووية يتعارض كليا مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين بان انشطتهم النووية هي للأغراض السلمية.لقد أكدت المعلومات ان نوايا إيران من تخصيب اليورانيوم هي انتاج الاسلحة النووية.وهناك ثلاث مواقع سرية لم يكشف عنها نظام الملالي مجهزة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج الأسلحة النووية.وقد دعت الوكالة الدولية للطاقة النووية إيران الى التعاون معها والكشف عن جميع المواقع النووية، الا ان إيران لم تستجب لتلك الدعوات.

من جانب آخر، كشفت تقارير استخباراتية عن طريق الدخول الى مواقع الكترونية إيرانية او تابعة لها في دول أخرى ان إيران تنوي زيادة تركيز مادة الكلور في خزانات مياه الشرب في عدد من دول الشرق الأوسط مما يصيب الأهالي بأمراض مختلفة، ويمنع تناول مياه الخزانات العمومية.لقد كشفت العديد من دول المنطقة هذه المؤامرة الدنيئة وتمكنت من إيقاف هذه الهجمات الإرهابية وحماية الأهالي من كارثة لا تحمد عقباها.ترى هل ستتمكن ما يسمى بحكومة العراق من إيقاف تلك الهجمات ومنعها وايقاع اقصى العقوبات بمنفذيها؟

أربعة عقود انقضت ونظام الملالي يبتكر أنواع الوسائل والأسلحة لقتل البشر وتصدير أفكارهم الهدامة لانزال أنواع الدمار في دول الجوار.ترى ماذا ستفعل إذا ما نجحت في انتاج أسلحة نووية وبقي هذا النظام الحاكم مسلطا على رقاب الشعوب الإيرانية والشعب العربي؟





السبت ٦ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / حـزيران / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عماد عبد الكريم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة