شبكة ذي قار
عـاجـل










عن معرفة وعلاقات شخصية مع أغلب التوجهات السياسية ماعدا الإخونجية وما خرج من بطنها من قاعدة ونصرة ومقاتلة أيتام ساركوزي والناتو وقطر.

أذكر بما قاله العقيد القذافي : ( هل أنتم سذج لهذه الدرجة!؟ )

قالها الراحل معمر القذافي رحمه الله مخاطباً من استدرجهم عملاء فبراير بشعارات خادعة باسم الحرية والعدالة والغد الأفضل!؟

أنا اليوم بعد ٩ سنوات أوجه تساؤلاتي للأصدقاء الليبيين العسكريين والمدنيين :
من المستفيد كنتيجة من المؤامرة التي نفذها ساركوزي والناتو على ليبيا والأخ القائد معمر القذافي؟

من المستفيد من تدمير ليبيا والجيش الليبي، وظهور عصابات الإسلام السياسي، والتي سرقت أموال ليبيا والصندوق الليبي للأجيال القادمة ١٧٠ مليار تركها القائد القذافي ووثائقها عندي شخصياً بحكم عملي ومتابعتها؟
تعالوا لنكون صرحاء، سيف الإسلام القذافي ولي دم وابن العقيد رحمه الله، ووفق معرفتي أكثر من نصف الشعب الليبي معه ومعروف للمتابعين للشأن الليبي موقف غالبية أهل ترهونة وبني وليد مع العقيد وهم نصف الشعب الليبي تقريباً.

فلماذا لا يسمح لسيف الخروج على وسائل الإعلام ليتحدث للشعب وهو الأجدر بقيادة ليبيا، لأنه صاحب رؤية ومشروع ليبيا الغد، وليس كما ادعى كذابو فبراير الذين جعلوا ليبيا لا كهرباء، لا رواتب، لا غاز، لا بنزين، وأصبحت خيرات ليبيا في أيدي عصابات إسلام سياسي، سراق وخونة متصارعين، وأحدهم أعرفه معرفة شخصية، يشهد الله كان سائق بيك آب للنقل أصبح نائب وزير الدفاع، وهو جحش لا يفرق بين الألف والعصا.

من سنة ٢٠١٤ – كنت ممن توقع أن المشير خليفة حفتر يمكن أن يكون رئيساً بانتخابات مباشرة من الشعب إن تحالف مع سيف الإسلام القذافي، ولكن للأسف كانت توقعات خائبة جسدها عدم دخول الجيش الوطني طرابلس وانسحابه بتعليمات أقل ما يقال عنها تخاذلية.

من يرى معاناة الشعب الليبي بعد العقيد القذافي، بكل مصداقية يمكنه أن يقول الفبرايريين خونة وعملاء باعوا ليبيا الوطن في ٢٠١١.






الجمعة ١٦ محرم ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة