بسم الله الرحمن الرحيم
(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ))
صدق الله العظيم
صبرا على الجرح يا بغداد آن له
أن يشرق الصبح مهما عسعست ظلم
إن إبتسامتك الثكلى.ستهزمهم
مهما.تآخى عليك الروم و العجم
آلمنا هذا اليوم نبأ رحيل الرفيق الشهيد المرحوم عزة إبراهيم الدوري أبو أحمد الذي صدق فيما وعد و أخلص و أجتهد حتى لاقى وجه ربه ملبيا نداء الحق الازلي.
و أمام عظمة المصاب و الفقد الجلل فأني بإسمي و إسم شعراء سوريا الأحرار الثوار أتقدم الى شعبنا العراقي الأصيل و احرارة و ثوارة و مناضلية المخلصين بكل آيات المواساة و العزاء معاهدأ الله و رسولة و تضحيات شعبينا و بلدينا على الثبات بطريق الجهاد و الحرية حتى تحقيق نصرنا و الخلاص.
و لا حول و لا قوة إلا بالله
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
الشاعر السور
خلف موان جبارة الجبوري
تركيا - أورفه