شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العظيم

الموت منتهى كل حي ، وسنه الله في عباده ، فلله مأعطى ولله ما أخذ ، والحمد لله على وعده الحق ، بقلوب المؤمنين بقضاء الله وقدره ، نقف أمام رحيل الرفيق عزة أبراهيم ، الفارس الذي أعتلى صهوة النضال والجهاد وهو في بواكير شبابه في مدرسة البعث العظيم ، واردا" منهل فكره ورسالته الانسانية السامية النبيلة ، ونذر روحة وأفنى عمره لخدمة قضايا شعبه وأمته العربية فكان نعم المناضل الفذ المخلص لمبادىء حزبه ، الملتزم بمشروعه القومي التحرري ، والمجاهد المغوار في ساحات النضال والجهاد ، سطر سفرا" خالدا" في الشجاعة والبسالة والصمود والثبات والتضحية وقائدا" حكيما" لأعظم مقاومة سياسية وعسكرية في تاريخ البشرية ، وقفت بوجه أعتى أمبراطوريات الشر والعدوان وكسرت شوكة الجيش المصنف الاول في العالم.

عاش رحمه الله زاهدا" الحياة ، تقيا" ورعا" صابرا" على الملمات ، شق طريق الجهاد والنضال مع رفاقه مناضلي حزب البعث بعنفوان الثوار ليكون من طلائع قادة ثورة السابع عشر من تموز المجيدة التي رسمت وجه العراق البهي وكان له الدور المشرف مع رفيق دربه شهيد الحج الاكبر صدام حسين في مسيرتها الثورية وانجازاتها الخالدة العظيمة.وله دورا" فاعلا" متميزا" في أنتصارات القادسية الثانية وأم المعارك الخالده من خلال مسؤولياته الرسمية والحزبية.

تحية لمسيرة القائد عزة أبراهيم المناضل العربي ومواقفه ومقاومته ، الوفي لمبادىء حزبه ، وتحيه لأصالته وهو يوصي رفاقه في أخر أيامه الإخلاص للبعث والالتزام بالعهد والميثاق ومواصلة الجهاد لتحقيق أهدافه.

نسأل الله للرفيق عزة أبراهيم ولشهداء العراق والامة العربية جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

ولا نقول الا مايرضي الله ، أنا لله وانا اليه راجعون.






الثلاثاء ١٠ ربيع الاول ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الرحمن هزاع العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة