يطيب لنا ونحن نحتفل بحلول الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من شباط عام ١٩٦٣ ان نتقدم اليكم بأحر التهاني وأزكى التمنيات بهذه المناسبة العظيمة التي تمر علينا اليوم ونحن في حومة النضال المقدس لتحرير قطرنا العراقي من سطوة الاحتلالين الامريكي والايراني وذيولهما من سقط المتاع في سلطة العمالة والفساد والجريمة. أن رفاقكم وأبنائكم في الأتحاد الوطني لطلبة العراق أذ يحيون هذه الذكرى وهم يستذكرون أيام الأضراب الطلابي الكبير الذي خطط له وقاده الأتحاد الوطني والذي مهد لقيام أعظم ملحمة ثورية جماهيرية في الثامن من شباط عام ١٩٦٣ فأنما يستلهمون العبر والدروس من هذه الثورة خاصة تلك الروح الثورية الأقتحامية وذلك التلاحم الرائع بين فصائل البعث المدنية وطلائع العسكريين البعثيين وهم يطيحون بالحكم الشعوبي الفاسد ويعيدون للعراق وجهه العروبي الأصيل ، ومن هنا فأننا نتوجه اليكم معاهدين ومصممين على أستلهام ذاك العنفوان البعثي الشجاع وروحية عروس الثورات لمواصلة النضال والجهاد ضد السلطة الشعوبية القائمة ومن يقف خلفها من وراء الحدود ، ونعلن في ذات الوقت ألتزامنا التام وولائنا لقيادتكم الحكيمة وان نبقى كما عهدتمونا مشاريع للشهادة في سبيل عز الوطن والبعث والأمة. المجد والخلود لثورة الثامن من شباط وكل من شارك فيها من رجال البعث الأشاوس. العز والرفعة والخلود للقائد الرمز شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين ، ولقائد الجهاد والتحرير الرفيق الشهيد عزة أبراهيم.

حيا الله طلائع البعث العظيم في كل مكان من أرض العروبة ، والنصر آتٍ لامحال.