تحل اليوم ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢١ الذكرى الأولى لانتقال الرفيق شيخ المجاهدين المغفور له عزة إبراهيم خليل الدوري الأمين العام لحزب البعث الخالد وامين سر القطر العراقي الى رياض الرحمن الرحيم وهو متيقنا ان رفاق الدرب وحماة العقيدة ومبادئ الامه اهلا للأمانة والوفاء لدماء الشهداء والمجاهدين الذي تضرجت ارض العراق بدمائهم الطاهرة وهم يتصدون لقوات الغزو والاحتلالين ، أو هدفا" لكواتم المليشيات الصفوية التي انيطت بها مهمة اجتثاثهم من ارض العراق ليصلوا الى اجندتهم الخسيسة التي يراد منها ترهيب كل صوت عراقي وطني اصيل وتمكين العدو الصفوي الجديد من تحقيق أهدافه التي عجز من تحقيقها بالرغم من العدوان المتواصل لثمان سنوات عجاف كانت حصيلتها ان عام ١٩٨٨ شهد هزيمتهم باعتراف خميني بانه يتجرع كاس السم الزؤام بالموافقة على قرار مجلس الامن الخاص بوقف اطلاق النار بين ايران والعراق والذي بهذا الإقرار سقطت عنه كل الشرعية التي ادعاها بانه ولي امر المسلمين ورجل الدين المجتهد لأنه برهن وبعظمة لسانه كم كان متعطشا" للأنهر الدماء التي سالت في ايران والعراق لتحقيق حلمه وهوسه بعنوان تصدير الثورة الإسلامية وحقيقتها انبعاث الإمبراطورية الفارسية الصفوية الجديدة ، رحل القائد وهو قرير العين بان من يخلفه ورفاقه هم جوهر الاصالة واليقين بالنصر والثبات والاقتدار على التصدي لكل ما يهدد الامن الوطني والقومي وهذا ما افرزته السنة الأولى ما بعد الرحيل فبالرغم من الهجمة الشرسة إعلاميا وأصوات نشاز تظهر هنا وهناك من عناصر خارت قواهم واستسلموا لليأس وملذات الدنيا وحملات منظمه تستهدف الرفاق وعوائلهم ساعد البعث يزداد قوة واقتدار من حيث التأثير على الساحة العراقية وإيجاد الرأي العام المطالب بإسقاط العملية السياسية التي افرزها الغزو والاحتلال ومحاسبة كل من خان التراب الوطن وخدمة اجندة اجنبية ان كان من خلال ساحات الاحتجاج والتظاهر في بغداد والمحافظات العراقية من ثوار تشرين الابطال ومسانديهم ، أو المقاطعة المتزايدة للانتخابات والعزوف وهذا برز بوضوح خلال الانتخابات التشريعية في ٢٠١٨ و٢٠٢١ وهذا عين الانتصار بل فعل الوفاء للشهيد القائد رحمه الله واسكنه عليين