شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ اليوم الأول لاحتلال العراق في سنة ٢٠٠٣، انتفض الرفيق عبد الصمد الغريري غيرة على العراق العظيم، وهب مع رفاقه الثابتين مقاومين لقوات الاحتلال وأوسعوهم بما يليق بكل محتل غازي.

وكانت وقفته مع الشهيد صدام حسين في أيام المقاومة لحين اعتقال الشهيد رحمه الله، فكان أهلاً لثقة الشهيد، واستحق أن يكون رفيقه الوفي الذي كلفه بأهم وأخطر المهام والواجبات والتي نفذها الغريري بكل دقة كسب فيها احترام الجميع له لقدرته الفذة بالعمل النضالي والجهادي.

وبعد استشهاد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله، ولثقة الرفيق الشهيد عزة إبراهيم ( أبا أحمد ) الكاملة بقدراته وسريته وذكائه، استمر أميناً لقائد الجهاد والتحرير لحين وفاتهما في فترة لا تتجاوز الشهر رحمهما الله تعالى.

نحن لا نرثي الرفيق أبا زيد لأنه حي في قلوبنا وضمائرنا، يمشي معنا في كل خطوة بأنفاسه الوطنية وشجاعته وشهامته، وقيادته الفذة وقدرته على تحمل الصعاب، وكان جبلاً أشماً تحمل الكثير من الصعاب وحملها بنفسية المناضل الذي أحسن بتعامله مع كل رفاقه بنفس المستوى، فطوبى له في جنات الخلد، نم قرير العين فإن رفاقك يسيرون على خطاك وستبقى تلك الشعلة التي أضاءت الطريق الذي ما زلنا نسير بوهجها إلى يوم التحرير بإذن الله.





الاثنين ١٠ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي المشهداني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة