في ذكرى مولد عز
العرب صدام حسين
علي الأمين
اعتاد الشرفاء والأخيار
من العراقيين والعرب الاحتفاء بيوم مولد قائد الأمة والقائد الشجاع صدام حسين رحمه
الله وأسكنه فسيح جناته.
هذا اليوم أصبح رمزاً
خالداً في ذاكرة رفاقه ومحبيه من الأمتين العربية والإسلامية، حتى بعد استشهاده ورغم
مضي سنوات عجاف على فقدانه لا زالت الاحتفالات قائمة والرحمة له على لسان محبيه ومن
نهل من فكره وكرمه وشجاعته.
هذا الرجل الشجاع
رحمه الله اسمه لا زال يرعب عملاء وخونة الأمة وهو في قبره، وهذا دليل على عظمته ومكانته
في خدمة الإنسانية وأمتنا العربية على وجه الخصوص من خلال مواقفه الشجاعة ضد الأعداء
والمتربصين بوحدة الأمة التي كانت منهج وعنوان النضال الذي قاده إبان الحكم الوطني
في العراق ونهجه في مسيرة وفكر حزبنا المقدام حزب البعث العربي الاشتراكي.
لذلك وجب على كل
شهم وغيور أن يحتفي بولادة قائدنا الرمز والشجاع صدام حسين ما دام الدم يسري في العروق...
الرحمة والخلود لشهيد
الحج الأكبر صدام حسين في ذكرى مولده، ولكل رفاق الدرب الذين نالوا الشهادة من أجل
المبادئ والقيم التي آمنوا بها...
وليخسأ عملاء الاحتلال
وأذناب الفرس والمتآمرون على العراق وأمتنا العربية....
عاش العراق ...عاش
البعث... عاشت أمتنا العربية المجيدة.
