شبكة ذي قار
عـاجـل










البعث فكر وعقيدة راسخة

علي الأمين

 

لقد أثبتت الأيام أن البعثي الحقيقي عنواناً لكل القيم والمبادئ الأصيلة، وهو قائد رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البعث في هذهِ المرحلة الصعبة من تاريخه، حيث التآمر على البعث وقيادته الحكيمة، وكذلك الاجتثاث والإقصاء والتهميش، لكن رغم كل هذهِ الظروف نجد البعثي الحقيقي فارساً مغواراً له صولات وجولات في ساحات العز والنضال والجهاد، ونرى التفاف الشباب المؤمن بعدالة البعث ورجالهِ رغم أنهم لم يكونوا موجودين فترة حكم البعث العظيم، ولكنهم يرون أن إنقاذ البلاد من الاحتلال وأذنابه لا يمكن أن يتم إلا على يد الشرفاء من أبناء العراق ومنهم البعثيين، وأن عودة شموخ العراق وعزته وكرامته على يد مناضلي البعث.

نعم هكذا يفكر الجيل الجديد الذي يفترش الأرض في المدارس التي تكاد تكون معدومة من الخدمات بل ومن أبسط الأمور، يقارن هذا الجيل بين المدارس في زمن الحكم الوطني، كيف كانت، وكيف توفر الدولة كل مستلزمات الطالب لعام دراسي كامل، بل ويدخر ما بقى للعام المقبل من قرطاسية ومستلزمات، بل وحتى في فترة الحصار الجائر على عراقنا الحبيب، كان واجب الطالب فقط الحضور والدراسة والدولة هي التي تتكفل بالكتب والدفاتر وكل التجهيزات، أما اليوم فقد أرهق كاهل الطالب والعوائل ناهيك عن جشع بعض الهيئات التدريسية وتحويل التدريس إلى تجارة، والسبب انعدام القانون، وغايتهم تدمير التعليم لأنه الخطر الذي يهدد عصابات الخضراء.

لذلك نهيب بكل الخيرين الشرفاء السير على خطى رفاقهم لإعادة هيبة التعليم كما كان زمن حزبنا المناضل لأن الجيل الجديد يحتاج قيادة مؤمنة بحب العراق والنهوض به من هذا الواقع المؤلم، ولا سبيل لإنقاذهم غير رفاق العقيد والجهاد.

عاش البعث فكراً وعقيدة.

وعاش مناضلو البعث ودورهم الفاعل في كل ساحات النضال والجهاد.

وتحية لماجدات البعث وهن يساندن رفاقهن في ساحات العز والشموخ.

والرحمة والخلود لشهداء البعث ومن استشهد من أجل العقيدة والنضال.






الاحد ١٢ ربيع الثاني ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة