الحضارة الأمريكية تقوم على نهب وتدمير ثروات الشعوب.

الثائر العربي

كان أحد أسباب العدوان على العراق واحتلاله يمثل ثأرا امبرياليا صهيونيا فامريكا بلد الإحتكار ووليدة الأشرار الذين دخلوها باحثين عن الثروة والمال وهم كل عنصريو اليهودالصهاينة وأشرار اوروبا اعتبروا قرار العراق الجريء بتأميم شركات النفط عدوانا عليهم وتجرءا على هيبتهم وطغيانهم وإن إستمراره في تحقيق كل أهدافه وهذا يعني أن بقية الشعوب ستتخذ العراق قدوة ونموذجا وتحذو حذوه فلابد من إلغاء تأميم النفط والإلتفاف على نتائجه وتدمير ما تحقق من جرائه ليكون مغامرة خطرة تجلب الويلات لقد كان قرار تحرير الثروة الوطنية وتأميم النفط أكثر عملا ثوريا أقدمت عليه قيادة وطنية شجاعة والمفترض ان يكون سببا لنقل البلد من خانة الدول المتخلفة الى مرحلة الدول المتقدمة والناهضة في كل المجالات هذ الحق المشروع شرعيا وقانونيا تعتبره الإمبريالية الامريكية معادا لها وتهديدا لمصالحها وتعتبره إعتداءا وتجرءا على حقوقها الحصرية ومصالحها الإستراتيجية وتقويضا لإحتكار شركاتها لذلك إن هذا القرار والفعل العراقي أدى لضياع مصدر من أكبر مصادر دخلها ومصدرا مهما من مصادر الناتج القومي الأمريكي وفق تفسيرهم لمشروعية إستباحتهم لحقوق الشعوب ونهب ثرواتها كما إنه سيكون عاملا بارزا في نشوء تكتلات إقتصادية دولية لاسلطة لها عليها وهذا يعني تعدد مراكز القرار السياسي في العالم وإستقلال القرار عن هيمنتها  وسيكون عالم متفاعل متحرر متكامل خال من الهيمنة والإحتكار والإستعمار الامبريالي الامريكي.