شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

صدق الله العظيم

 

ذكرى استشهاد شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه في الثلاثين من كانون الأول من كل عام نستذكر وبحزن شديد  ذكرى استشهاد القائد صدام حسين، حيث أقدمت زمرة عميلة خائنة لكل القيم الإسلامية والأعراف الإنسانية على اغتيال القائد صدام حسين في فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك إرضاء لأسيادهم الفرس والصهاينة، وبأيادي أذناب الفرس والمحتل الأمريكي، وهذا العمل المشين له دلالات واضحة للخلاص من درع الأمة وحاميها، العراق الأشم ورجاله الشجعان، أحفاد أولئك الرجال العظام سعد والمثنى وخالد والقعقاع ولتدمير حضارة العراق ومجده الخالد، لأن قائد العراق شهيد الحج الأكبر أول قائد عربي لقن الصهاينة الأنجاس درساً لن ينسوه أبداً عندما وجه إليهم 39 صاروخاً وكسر شوكتهم وأدخل الرعب في قلوبهم، وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وهذا هو غيض من فيض.

عندما يحمى وطيسها سنلقنهم دروساً أخرى قاسية، هذا هو معدن العراقيين الأصلاء، لن يتخلوا عن قيم الرجولة والبطولة والفداء، وسيبقى يوم اغتيال القائد الشهيد صدام حسين حاضراً في ضمائرنا لنستلهم منه الدروس والعبر الخالدة والتي تمدنا بالإيمان الراسخ بعدالة قضايانا المصيرية التي نضحي من أجلها وتسيل الدماء الطاهرة الزكية من أجل عزة وكرامة العراق والأمة، فمن حق ثوار تشرين الأبطال أن يفخروا ويتفاخروا بشجاعة قائدهم الشهيد البطل صدام حسين عندما واجه الموت كالأسد، وهو يردد الشهادتين، فطوبى للعراق والأمة بهذه التضحية بالنفس من أجل عزة شعبه، والجود بالنفس أعلى غاية الجود، وهكذا هي قيم العروبة والإسلام، فمن هذا المنطلق نقول بعد التوكل على الله أن دماء القائد ورفاقه لن تذهب سدى، وسيأتي اليوم الذي نحاكمهم على جرائمهم البشعة تجاه شعبنا العراقي، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

الهيئة الإعلامية لتنظيمات أبا القاسم العسكرية

 






الخميس ٦ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تنظيمات أبا القاسم العسكرية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة