شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

صدق الله العظيم

الذكرى السادسة عشر لاستشهاد شهيد الحج الأكبر فخر الأمة العربية

تمر علينا ذكرى مؤلمة على قلب كل عراقي أصيل وعربي شريف من المحيط إلى الخليج، الذكرى السادسة عشر لاستشهاد شهيد الحج الأكبر فخر الأمة العربية والإسلامية وفخر عزتها وكرامتها القائد العربي المغوار صدام حسين، حيث قامت زمر الخيانة والغدر من الصفويين الفرس المجوس واليهود الصليبيين الأمريكان والصهاينة غادرين بعد الغزو اللعين لعراق العروبة والحضارة والأمجاد بارتكاب عمل إجرامي وجريمة خسيسة سميت بجريمة العصر في صبيحة أول ايام عيد الأضحى المبارك بطريقة وحشية مقصودة لها دلالات كثيرة تنم عن الحقد والثأر والتشفي ليس فقط من القائد صدام حسين وإنما من الأمتين العربية والإسلامية الذي كان له مواقف عديدة اتجاه الأمة العربية وقضاياها المصيرية، وكان كل همه وجهده وعزيمته أن يجد العراق بين الدول المتقدمة وفي الصدارة والريادة ويجد الأمة قد تجاوزت عثراتها وضعفها، ويجد فلسطين قد حررت.

كانت تلك أهدافه التي تعيش في فكره وعزمه الذي لا يلين، وكان يعمل على تلك الأهداف بصبر وإقدام وحرص المناضل الجسور الشجاع، كل تلك الصفات والمزايا التي اتصف بها الشهيد البطل صدام حسين.

هي من حركت نار الحقد في صدور أعدائه وسوء التقدير في التعامل معه وهو من هو في المواقف الحاسمة والحرجة وأساؤوا التقدير مرة أخرى حينما جندوا أخس من على الأرض لاستفزازه، ورفع أصواتهم بشعارات طائفية أمامه، فاتصفوا بكل خسة ونذالة في تعاملهم الطائفي، وأبرزوا كل حقدهم وكراهيتهم لكل شيء اسمه وطن ودين وعروبة في ذلك اليوم، إذ أرادوا أن يسيئوا إليه، وما كان لهم أن يتمكنوا من ذلك؛ لأنهم يقفون أمام رجل صلب قلبه ثابت لا يرتجف وقامته متوثبة لا تهتز أمام نزعات الأعداء العدوانية الحاقدة على العروبة والإسلام، وحاولوا على طول الوقت في ذلك الموقف الذي ينقل مواجهة الحق أمام مجاميع الباطل المهزوزة للنيل من إرادة وصلابة وشخص الرئيس الشهيد، فأيقنوا أنهم مهما حاولوا ويحاولون لا يستطيعون النيل من إرادته بشعاراتهم الطائفية الاستفزازية..

ونحن إذ نجدد العهد للشهداء الأكرم منا جميعاً، نجدد العهد لقيادة الحزب بأن نكون الجنود الأمناء والسيوف المشرعة بيد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة الحكيمة.

ودمتم للنضال والجهاد ولرسالة أمتنا المجد والخلود.

 

الرفيق أمين سر فـــرع تمــــوز للحزب

 

 






الخميس ٦ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أمين سر فـــرع تمــــوز للحزب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة