بسم الله الرحمن الرحيم

في ذكرى استشهاد عز العرب وفخرها

الرفيق القائد صدام حسين  (رحمه الله)

في يوم 30 كانون الأول 2006

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

صدق الله العظيم

إلى الرفيق المناضل أبو جعفر أمين سر قياد قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم..

تحية رفاقية رياضية

يرفع اتحادنا، اتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر كلمة متواضعة بذكرى استشهاد الرمز الشهيد صدام حسين (رحمه الله) .. نقول بها، يبقى العزاء في غياب قمر العروبة تلك المبادئ القوية الساطعة التي تركها بنا، فما أحوج عراقنا اليوم لك ستبقى سيرتك وحياتك ونضالك جزء من تاريخ العراق في أدق قدراته حساسية وأكثرها أهمية.

كنت تقول: إن القائد إذا ما عمل بوحي من ضميره يرى ما خلف الجدران.

لقد مرت (16) سنة كأنها دهر ولكنك في أعماقنا وما علمتنا سيبقى في ذاكرتنا وسنورثه للأجيال، علمتنا أن الجهاد عبادة وأن مواقف الشجاعة تقتضي أن يتخلى الإنسان عن رفاهيته وألَّا نرضى إلا بالحياة العزيزة الكريمة، وأن تأبى أن ينتقص شيء من كرامتنا أو مروءتنا وأن نرفض العيش في ظل الاستغلال والاستعباد..

 علمتنا كيف نهب وندافع عن حقوقنا ومقدساتنا وعندما يؤذن المؤذن للجهاد أن نترك الدنيا بما فيها من زينة وبهجة ونحمل السلاح ونلتحم بصفوة المجاهدين، كنت تحرص أشد الحرص على حياة الشرف والفضيلة وتضحي في سبيل ذلك بكل شيء في سبيل الله وفي سبيل العقيدة والمقدسات.

علمتنا أن نسترخص الحياة ونقدمها فداء للعقيدة.

سيدي القائد لقد عشت حياتك حراً يهابك الأعداء ويحترمك الأصدقاء وقدمت حياتك فداء للوطن، فيا لها من شهادة شرفتنا بها، قدمت روحك كما قدمها المسلمون الأوائل رضوان الله عليكم أجمعين. 

لقد صانوا عقيدتهم ونشروا مبادئهم ونشرتها وحفظوا مقدساتهم وحفظتها بقوة إيمانهم وإيمانك وبجهادهم وجهادك لقد ربيتنا أن الجهاد هو سبيل انتصار المؤمنين في تاريخهم الطويل، فما زال إلى اليوم هو الطريق السوي لتأكيد حريتنا وتثبيت استقلالنا..

الرحمة والخلود للشهداء الأكرم منا جميعاً..

إبراهيم الحمداني

رئيس اتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر