شبكة ذي قار
عـاجـل










ونبقى نتذكر تاريخ استشهادك سيدي القائد ..

د. علي ماهر العراقي
 

تمر علينا وتحديداً في الثلاثين من شهر كانون اول من كل عام  ، ذكرى استشهاد الرفيق القائد صدام حسين ."طيب الله ثراه واكرم مثواه".
بعد ان اقدم الاحتلال الأمريكي البغيض  بقيادة المجرم جورج بوش الصغير وحليفه الاحتلال الإيراني الصفوي المجوسي وأذنابهما في حكومة الاحتلال العميلة المجرمة المأجورة على ارتكاب جريمة اغتيال القائد صدام حسين ، رئيس جمهورية العراق .
وقد أدرك العراقييون خاصة والأمّة العرية عامة دور الرفيق القائد رحمه الله  في حفظ أمن العراق والأمن القومي العربي وجهده العظيم في تحقيق الازدهار لأمّة العرب وهو الذي ما انفك يجعل وحدة الأمّة في حدقات عينيه وخاصة الحبيبة فلسطين العروبة .
صدام حسين ، ذلك القائد الذي ما انحنى إلا لخالقه ناظر لما في يدي الله تعالى من الخير العميم ، فكان أن قدم حياته وأهله وولداه فداء في سبيل الله دفاعاً عن العراق وحرمات الأمّة العربية .
اليوم ، يدرك العراقييون أكثر من أي وقت سبق أن إنقاذ العراق لا يكون إلا بالبعث العظيم ، حتى صار الشعب العراقي الأبي يهتف هنا وهناك من على أرض العراق الطاهرة بلا خوف ولا وجل ولا تردد داعياً لعودة البعث وترحماً على الرفيق القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد .
إن الاحتفاء  بهذه الذكرى سيكون له أثر بالغ الأهمية ووقع كبير في إرواء عطش العراقيين خصوصاً وجماهير الأمّة عموماً إلى مآثر القائد الذي جسد التلاحم العربي ووحدة الأمّة في حياته الجهادية واستقرت معانيها في ضميره ووجدانه .
ان الاقتداء بالمواقف البطولية للقائد هو التعبير الحي والصادق للوفاء للشهيد القائد صدام حسين ، ونحن نحيي ذكرى استشهاده يتطلب أن نكون مشاريع استشهاد لتلك المحطات البطولية ، يتطلب الوفاء لتلك القيم السامية في التضحية والفداء ، في الجود والسخاء ، في البذل والعطاء في التجسيد الحي للولاء والانتماء ، في طي صفحة الضعف والضعفاء ، ليكون عهدنا عهد البطولات ، عهد لمسيرة القائد ، لن ننحني ، عهد نطلق لها السيف لا خوف ولا وجل ، عهد نطلق لها السيف لتشهد لها زحل ، وقسماً لتكون تلك المواقف برنامج عمل في سلوكنا تنعكس آثارها في تحقيق حلم القائد في الانتصار لقضايا الأمة ، وبدون ذلك يكون الإحياء مجرد مهرجانات صوتية لا تلقى لها صدى على أرض.

وفي هذه المناسبة ، فإننا ندعو غيارى وشرفاء الأمّة إلى استلهام الروح الجهادية في ذكرى القائد الشهيد العطرة والعمل الجاد وبما يليق بسمو المعاني الروحية للرفيق القائد الشهيد ، من خلال التكاتف مع حزب البعث العربي الاشتراكي ، والالتفاف حول قيادته السياسية المجاهدة بقيادة المناضل المجاهد ابو جعفر ، حفظه الله ورعاه ورفاقه اعضاء القيادة  . رحم الله القائد الشهيد المجيد في ذكرى استشهاده  والمجد والخلود  لكل شهداء الحزب والامة العربية .




الخميس ٦ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. علي ماهر العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة