شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ))

 

الرفيق القائد المناضل أبا جعفر (أعزه الله)

أمين سر قيادة قطر العراق المحترم..

 

م/ برقية عهد وتجديد الولاء

 

تحية نضالية:

أطلت علينا مناسبة من المناسبات التي نفتخر ونتباهى بها، وهي مناسبة ارتقاء مناضل من مناضلي أمتنا وحزبنا الخالد (حزب البعث العربي الاشتراكي) حزب القيم الخالدة والمبادئ السامية هو الأمين العام وتاج من تيجان البعث العظيم وفارس همام من فوارس الأمة وباسل من البواسل وشامخ من الشوامخ وباني من البناة العظام لم يكرره التاريخ منذ يوم استشهاده إلى يومنا هذا؛ إنه الرفيق البطل المجاهد الصنديد (صدام حسين)، الاسم الذي نفتخر به ونرفع رؤوسنا عالياً كلما تعطرت الأفواه بسيرته المشرقة. 

 

لقد أطلت هذه المناسبة، مناسبة الخلود وارتقاء كبير الأمة والبعث والعراق وعظميهما في تاريخنا الحديث-  منصة الشهادة وأرجوحة العز والعراق يعيش في أسوأ أيامه في ظل تكالب عملاء الاحتلال وأعوانهم على رقاب أبناء شعبنا المجاهد الصابر واصرارهم على إذلاله وإهانته تارة من خلال عمليات الفساد التي استشرت في مؤسسات الدولة والتي أخذت تتعاظم بنهب مقدرات البلد وخيراته وتارة أخرى في سعيهم لتدمير العراق اقتصادياً وعلمياً وثقافياً وفكرياً وإنسانياً..

 

لقد دمر عملاء الاحتلال كل ما بناه بعثنا العظيم عبر مسيرته المشرقة التي كانت حافلة بالعطاء والمنجزات الخالدة، والذي يتغنى به أبناء شعبنا العظيم يومياً، فلا يمر يوم إلا ويذكر الشرفاء الأصلاء مواقف البعث وينشر منجزاته أمام الأعداء متباهياً مفتخراً.

 

إن سرقة القرن وقبلها السرقات الأخرى صفحة سوداء في سجل الأعداء وعملائهم الأنجاس تدونّ كأقذر صفحة سوداء في سجلهم تضاف إلى كل ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء شعبنا المبتلى.

 

إن التاريخ يكتبه الرجال الشجعان بدمائهم الزكية الطاهرة، فالحمد لله الذي من علينا بأن رفاقنا الأبطال سطروا ملاحم عظيمة أضيفت إلى سجل ملاحمهم قبل الغزو الأميركي على بلدنا الحبيب، ملاحم البناء والنهوض بالعراق وملاحم النصر على أعداء الأمة، ولاسيما العدو الفارسي في إيران، والحمد لله أن تضحيات رفاقنا، الرفيق صدام حسين أمين عام حزبنا ورفاقه أعضاء القيادة القطرية والقومية وقادة جيشه تضحيات فريدة لم يسبقنا إليها حزب من الأحزاب، فبعثنا الخالد أول حزب عقائدي قدم أمينه العام روحه فداء لأمته ووطنه، وما يزيدنا فخراً أن من اغتاله هم أرذل وأحقر أعداء الأمة ( الصهيونية والفرس بقيادة مجرم العصر أمريكا الشر حيث تكالبوا وتحالفوا وارتكبوا جريمتهم النكراء ليس بحق قائدنا الشهم الغيور  بل بحق رفاقنا المناضلين الخالدين عناوين الوفاء والشهامة والنخوة والبطولة.

 

ننتهز هذه المناسبة ومثل كل المناسبات الأخرى لنجدد لقيادة بعثنا العظيم بقيادتكم عهد الوفاء والولاء والوعد لقائدنا الشهيد الخالد صدام حسين أن نبقى سيوفاً مشرعة يرفعها بعثنا الخالد عبركم ضد كل أعداء الأمة وخونتها وزمرة الإجرام في كل أصقاع المعمورة وحيثما وجدوا، وإن الله ورسوله على ما نقول شهود.

 

رحم الله شهداء حزبنا ومقاومتنا البطلة وعلى رأسهم الرفيق الشهيد قرة أعيننا الرفيق صدام حسين والمجد والحرية لأسرانا في معتقلات المحتل وعملائه.

 

رفاقكم في لجنة الإعلام القطري






الخميس ٦ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب لجنة الإعلام القطري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة