شبكة ذي قار
عـاجـل










شـهيد الأضحـى

خالد بن الوليد

 

قبل ستة عشر سنة وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك وفيما كان العراقيون والعرب والعالم يستقبلون عاماً جديداً بعد سنة 2006 قامت إدارة الشّر الأمريكية ومعها شركاؤها العملاء الصغار باغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين بعد محاكمة صورية، وفي هذا اليوم عرف شعب العراق والعرب والعالم أي نوع من الرجال كان صدام حسين.

بعد ارتكاب هذه الجريمة الكبرى من حقنا أن نتساءل.. هل باتت أحوال العراق والعراقيين والعرب والمسلمين أفضل، وهل بات وضع العالم كله أفضل بعد هذه الجريمة النكراء كما كان يُردد دوماً مجرمو الحرب بوش الصغير وبلير الأرعن وشركاؤهما وعملاؤهما في معرض تبريرهما لجريمة الاغتيال.. 

وهل نجح اغتيال الرئيس الشهيد في إضعاف مكانته لدى أبناء شعبه وأمته وأحـرار العالم أم أن اغتياله وبالطريقة الهمجية التي تمت بها قد جعلته رمـزاً من رمـوز الأمة والعالم تتصاعد مكانته يوماً بعد يوم حتى عند الكثير من معارضيه.

وفي هذه المناسبة البطولية نستمد مقومات الشجاعة والإصرار والتحدي من إيماننا باللَّهِ تعالى أولاً ثم من ثقتنا بوحـدة العراقيين الشرفـاء للمضي بكل قـوة؛ لتحقيق هدفنا الكبير وهو تحرير العراق من براثن الاحتلال والتبعية، وفي ذلك اليوم سترتفع رايـة اللَّه أكبر عاليةً مُطرزةً بنجماتٍ ثلاث رغم أنـوف العملاء الصغار وأسيادهم.

رَحِـمَ اللَّهُ الرئيس الشهيد صدام حسين الَّذي واجـه منصة الاغتيال وهو ينطق الشهادتين ويهتف باسم العراق وفلسطين والأمة العربية ليبقى ذكـراه خالـداً بين أبناء شعبه وأمته وأحرار العالم.

 






السبت ٨ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد بن الوليد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة