شبكة ذي قار
عـاجـل












بسم الله الرحمن الرحيم.

 (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). صدق الله العظيم.


أيها الشعب العراقي الكريم.

يا أبناء جيشنا الوطني العراقي الباسل.

أيها المقاتلون العرب في أرض العروبة والإسلام.

 

 تحل علينا يوم السادس من كانون الثاني / ٢٠٢٣ الذكرى الثانية بعد المائة لتأسيس جيش العراق الوطني المقدام الشجاع الذي كان له الدور الوطني والقومي في كل المعارك الوطنية والقومية ، منذ تأسيس النظام الوطني العراقي في العام ١٩٢١ ، فقد حمى أرض العراق من كل العدوانات والاطماع الاجنبية وبالأخص منها الإيرانية والبريطانية والتركية ، فالتاريخ يشهد له بالدور البطولي في ثورة الضباط الاحرار ثورة مايس التحريرية عام ١٩٤١ والتي قادها العقداء الأربعة رحمهم الله ، وكذلك الدور البطولي في معارك فلسطين في العام ١٩٤٨ ولا ننسى دوره الكبير في تفجير ثورة ١٤ تموز / ١٩٥٨ وتحرير العراق من الاستعمار البريطاني المحتل وتفجير ثورة ٨ شباط ثورة رمضان المباركة عام ١٩٦٣ ، وكان اليد الضاربة في معارك الشرف والرجولة معارك حزيران عام ١٩٦٧ في جبهات سورية والاردن ومصر ، وفي معارك تشرين المجيدة عام ١٩٧٣ ضد العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين والقدس الشريف وعلى إثر النكسة القومية في حرب حزيران كان الرد في تفجير ثورة ١٧ - ٣٠ تموز المجيدة التي قادها نخبة من قادة وضباط هذا الجيش والتي اسست لبناء تشكيلاته على أسس صلبة اخاف الأعداء الذين بدأوا يحسبون له ألف حساب ، وعندما تامرت امريكا والغرب الاستعماري على العراق دفعت إيران خميني لقتاله نيابة عنها في الرابع من أيلول عام ١٩٨٠ ، وهنا سجل أبطال معركة القادسية الثانية أبهى ملاحم البطولة والفداء وعلى مدى ثمانية أعوام حقق العراقيون نصرهم المؤزر على إيران المجوسية ومن وقف معها في الدعم والتسليح والإعلام والمعلومات الاستخبارية وكان يوم الثامن من أب / ١٩٨٨ يوم النصر العظيم الذي حمى البوابة الشرقية للأمة العربية والتي كان امنها مهددا على طول الحقب الزمنية الماضية قبل هذا الانتصار الكبير الذي أرق الأعداء وعلى رأسهم أميركا وإسرائيل والغرب الاستعماري الطامع في مقدرات وخيرات الأمة فكان عدوانهم الثلاثيني، وقد استطاع جيشنا العراقي الأبي الشجاع ان يواجه ثلاث وثلاثين دولة بما فيها حلف النيتو المعد لمواجهة الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية آنذاك فيا له من جيش قوي مقتدر مؤمن عاهد الله وعاهد الوطن ان يحمي حدوده ويضحي من اجل ارضه وشعبه وتاريخه المجيد ، وفي العدوان الاخير والمنازلة الكبرى في ام المعارك في آذار عام ٢٠٠٣ ، وعلى الرغم من الامكانيات الكبيرة والتفوق التكنولوجيا والمعدات المتطورة لأمريكا وحلفاءها فقد كان لجيشنا المواقف الصلبة في الفاو والبصرة وذي قار وواسط وفي بغداد وقد كبد العدو الغازي الخسائر في المعدات والأفراد واتمها باندلاع المقاومة الوطنية العراقية التي كان اغلب قادتها من القادة والآمرين والضباط والتي كسرت ظهر العدو مما اضطره للانسحاب خائفا مذعورا وهو بجر اذيال الخيبة والخسران والهزيمة المرة ، هذا هو جيشكم ايها العراقيون فلنا الفخر والعزة به وبرجاله وسيبقى الدرع الحصين والحامي لمقدسات العراق وقيمه وشعبه وسترون بأم اعينكم كيف ينقض على عملاء امريكا وايران في معركة المصير التي ينتظرها شعب العراق والخيرون من ابناء الامتين العربية والإسلامية ، وستكون ان شاء الله وهمة الرجال الاصلاء معركة الفصل التي يعز بها العراق وشعبه والمسلمين ودينهم الإسلامي الحنيف ، والله اكبر وعاش العراق ، وعاشت أمة العرب ، وعاشت فلسطين حرة عربية ، وليسقط العملاء والذيول والفاسدين لصوص العصر وخدم الأجنبي الطامع اللعين ، والرحمة وعليين لكل شهداء الجيش العراقي وشهداء الأمة العربية المجيدة .

 

المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي " ٦ / كانون الثاني /2023






السبت ١٥ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد ( صوت الشعب العراقي ) . نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة