شبكة ذي قار
عـاجـل










حركة الدفاع عن عروبة العراق تحيي الذكرى ( ١٠٢ ) لتأسيس الجيش العراقي الباسل .

          بسم الله الرحمن الرحيم

  * فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين *

            صدق الله العظيم


أيها الشعب العراقي الكريم .

يا أبناء امتينا العربية والإسلامية المجيدتين .

تطل علينا هذا اليوم السادس من كانون الثاني / ٢٠٢٣ الذكرى الثانية بعد المائة لتأسيس جيش العراق الأبي الشجاع الذي ورث مبادئ الفروسية والرجولة  وأخلاق الحرب  من اجداده أصحاب الرايات العالية قبل وبعد الرسالة الإسلامية على يد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد نصر الله مقاتليه ايام الفتوحات الإسلامية الأولى، وكان الذراع والمدافع القوي عن أرض العراق وحدوده الجغرافية كما كان الظهير والسند القوي والمعين الدائم للأمة العربية وهي تخوض معاركها المصيرية  المشرفة للاستقلال ولتحرير فلسطين المغتصبة على أيدي الصهاينة المجرمين  وبدعم أمريكي واستعمار غربي بغيض ، ولقد اضمر أعداء العراق والأمة  الشر لهذا الجيش الأصيل لانه أصبح خطرا على مصالحهم ووجودهم في المنطقة واقطار الأمة العربية وعلى أمن إسرائيل ومستقبل وجودها على أرض فلسطين المغتصبة فتامروا عليه من خلال المواجهة المباشرة مع العراق او بالنيابة عنهم عندما دفعوا إيران في عدوانها عام ١٩٨٠ وعندما فشلوا بذلك وانتصر العراق كان عدوانهم المباشر كما حصل في العامين ١٩٩٠ و١٩٩١ لكن مشيئة الله كانت ان يحفظ هذا الجيش وعندما فشلوا بهذه العدوانات وبقي العراق شامخا بجيشه وقيادته الوطنية نزل الكبار بانفسهم في غزوهم للعراق في آذار ٢٠٠٣ ، ورغم الاحتلال الاسود وما افرزه من تداعيات صعبة وخطيرة الا ان جيشنا ما زال حيا ، وبهذه المناسبة تتقدم حركة الدفاع عن عروبة العراق بابهى آيات الحب والتقدير والامتنان للقادة والامرين والضباط والرجال من ابناء جيشنا العراقي الوطني الشجاع المقتدر الذي اثبت انه درع العراق والأمة في وجودها وفي معاركها وفي بناء مستقبلها مهما تعرض اليه على يد امريكا والصهيونية والغرب الاستعماري الطامع ، كما كان شانه في كل مراحل التاريخ ، وأن حركة الدفاع عن عروبة العراق تهيب بكل منتسبي هذا الجيش العريق ان يتوحدوا على قاعدة ألمواجهة ورص الصفوف والتازر وحشد كل الطاقات واستثمار الفرص المتاحة في ضوء الوضع الإقليمي والدولي لاسقاط العملية السياسية لان أبناء شعبنا الرافضين للاحتلال والتبعية للاجنبي  الذين عبروا عن هذا الرفض في ثورة تشرين المجيدة والتي مازالت شرارتها مشتعلة وهاجة لابد أن يتكلل نصرها بمؤازرة القادة والامرين والضباط وان يتقدموا الصفوف ونشيد الله اكبر يعلو فوق رؤوسهم ، لان تلاحم الجيش والشعب هو الكفيل بتحقيق النصر الناجز والحاسم والاكيد على قوى الاحتلالين الامريكي والايراني وعمليتهما السياسية الفاسدة ، فالجيش تاج الوطن والشعب هو الاحتياطي المضموم ليوم المواجهة والشدة ، الف تحية لابناء جيش العراق الوطني والرحمة وعليين لشهداء هذا الجيش البطل والى يوم النصر القريب بعون الله .

      حركة الدفاع عن عروبة العراق

          ٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٣






السبت ١٥ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حركة الدفاع عن عروبة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة