شبكة ذي قار
عـاجـل










ستبقى الماجدة العراقية قدوة لنساء العالم

أم صدام

 

كانت الماجدة العراقية وما تزال رمزاً وطنياً شامخاً، وما زال العالم يتحدث عن دورها الوطني والإنساني، وخاصة في المحنة التي ألمت بوطنها بعد الاحتلال، فوقفت بثبات واصرار وعزيمة لا تلين تدافع عن وطنها المغتصب من قبل الأعداء والعملاء.

إن ما تقدمه الماجدة العراقية الأبية اليوم مرتبط بتاريخها العريق ودورها النضالي البارز في مساندتها ودعمها الدائم والمتواصل لرفاقها وأخوانها في مختلف مجالات الحياة، فكانت ولا تزال رمزاً للبطولة والشجاعة والصمود والتضحية والثبات والعطاء الثر المستمر ...

إن الماجدة العراقية هي اليوم الأكثر معاناة بسبب الظروف والأوضاع الاستثنائية القاسية والعصيبة التي يمر بها وطنها، فقد جعلت تلك الظروف والمحن منها ماجدة أكثر صلابة واقتدار وعطاء مما كانت عليه في السابق، وهذا ما تطلب منها نضالاً وكفاحاً لمواجهة الأزمة التي يمر بها وطنها ...

إن مشاركتها في انتفاضة تشرين المباركة ووقفتها بشموخ وعز وكبرياء في ساحات العز والشرف والكرامة مع رفاقها وأخوتها الثوار وتحديها لحكومة العمالة والفساد ومواجهتها لجلاوزة السلطة والميليشيات الإجرامية تنطلق من تاريخها العريق المشرف، فقد وقفت وقفات عز وشرف إبان الأحداث والأوضاع الصعبة التي مر بها وطنها على مدى التاريخ المعاصر والمعارك التي خاضها دفاعاً عن شرف وكرامة العراق والأمة، فكانت لها وقفات تنحني لها القامات ...

ستبقى الماجدة العراقية رمزاً وطنياً كبيراً وقدوة لنساء العالم أجمع بنضالها وكفاحها وجهادها وتضحياتها العظيمة من أجل إعادة استقلال وحرية وكرامة وطنها، وإعادة أمجاده ومكانته المرموقة بين دول العالم، فألف تحية معفرة بذرى المجد العراقي للماجدة العراقية الأبية بعيدها الأغر.




الثلاثاء ١٥ شعبــان ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أم صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة