شبكة ذي قار
عـاجـل










التضليل الإعلامي الغربي حول انشاء النهر الثالث (المصب العام) في العراق

د. سعاد ناجي العزاوي

أستاذ مشارك في الهندسة البيئية

 

يعد النهر الثالث او المبزل العظيم (Main Outfall Drain) ) من أكبر مشاريع تطوير وتنمية الموارد المائية في العراق. اذ تمتد هذه القناة المفتوحة لمسافة 565 كم في السهل الرسوبي بين نهري دجلة والفرات من شمال بغداد جنوبا إلى قناة شط البصرة غرب مدينة البصرة [FAO 2008] [49]، فيما يتم تصريف مياه المبازل الملوثة عبر خور الزبير الى الخليج العربي من قناة شط البصرة (الشكل 6). وتتمثل المهام الرئيسية للمبزل العظيم في جمع مياه شبكات المبازل الثانوية التي تقوم بتجميع فائض مياه الري من الأراضي الزراعية المروية بين نهري دجلة والفرات لتقليل التغدق (غرق التربة) ومنع تملحها وكذلك لحماية جودة مياه النهرين من خلال عزل مياه الزراعة الملوثة ومياه الصرف الصحي البلدية من جميع المدن على طول المشروع. (بغداد، الأنبار، واسط، الديوانية، الحلة، كربلاء ، النجف ، الناصرية ، البصرة) [71] ، كما أنها مصممة لاستخدام مياهها لزراعة أشجار مقاومة للملوحة على طول القناة  لتكون بمثابة حاجز يصد  زحف الكثبان الرملية نحو المدن والأراضي الزراعية المروية. وقد تم تصميم الجزء الجنوبي من مشروع النهر الثالث (المبزل العظيم) ليكون بمثابة ممر مائي ملاحي للنقل الداخلي إلى الخليج العربي [71] شكل (6). وقد أشار (Kolars J., 1994) عالم الجغرافيا الأمريكي الشهير الى هذا المشروع بالقول " تهدف هذه القناة العملاقة إلى إزالة مياه الصرف الزائدة من المنطقة الواقعة بين النهرين التوأمين إلى الخليج بالقرب من شبه جزيرة الفاو بعد نقلها بالضخ من تحت نهر الفرات بالقرب من الناصرية" [72].

 4.6.1 مراحل اقتراح وانجاز مشروع المبزل العظيم (النهر الثالث):

بعد حرب الخليج الأولى عام 1991، وأثناء العقوبات الاقتصادية على العراق، شنت وسائل الإعلام الأمريكية وبعض الباحثين ومنظمات الأمم المتحدة حملة إعلامية ضد العراق بعد أن خاطب المقرر الخاص للجنة حقوق الإنسان في العراق الأمين العام للأمم المتحدة حول اتهام الحكومة العراقية انتهاك حقوق المواطنين في جنوب العراق، وبالتحديد الذين وصفتهم الحملة (بانتهاك حقوق عرب الأهوار) وذلك ببناء النهر الثالث [73]. وفي مقال نُشر في مجلة (Executive Intelligence Review, EIR ، 1992 )، انتقدت الباحث Marcia Merry  في 20 نوفمبر 1992 [73]  وثيقة اتهامات المقرر الخاص للأمم المتحدة في العراق بشأن مشروع المبزل العظيم وكتبت: "في هذه الوثيقة ، لم يتم ذكر المشكلة الهيدرولوجية الرئيسية التي أدت إلى تفاقم وضع الأهوار العراقية ، وبالتحديد أن تركيا تمنع تدفق كميات كبيرة من مياه نهر الفرات ، من خلال تشغيل سدي كيبان وقراقايا ، وملء الخزان العملاق خلف سد أتاتورك الجديد ". [73]. واتضح فيما بعد أن الحملة الإعلامية على موضوع الاهوار برمتها، شأنها شأن الحملات الأخرى مبنية على ادعاءات مضللة كما هو الحال في مواضيع أسلحة الدمار الشامل والأنشطة النووية للعراق، وجميعها مرتبطة بقرار الإدارة الأمريكية بغزو واحتلال العراق عام 2003.

وتجدر الإشارة الى ان اقتراح وتصميم مشروع المبزل العظيم كان من قبل شركات استشارية أمريكية وبريطانية منذ خمسينيات القرن الماضي [73]. وتم تنفيذ معظم مراحل المشروع من قبل شركات أجنبية أخرى قبل أكثر من أربعة عقود من فترة العقوبات الاقتصادية، ما يؤكد ان هذا المشروع لا علاقة له باي مخطط متعمد لتجفيف الأهوار أو لما يسمى (بالتهجير القسري لعرب الأهوار جنوب العراق).

 4.6.2 المراجعة التاريخية للتخطيط وبناء (MOD, Main Outfall Drain) المبزل العظيم (النهر الثالث) في العراق [73] [74] [75 [76] [

         1913 : درس المهندس البريطاني ويليام ويلكوكس مشاكل موارد المياه في بلاد ما بين النهرين بموجب تكليف من الإمبراطورية العثمانية واقترح إنشاء شبكة صرف كاملة لتصريف مياهها في مصرف رئيسي بطول 160 كم لتصريف المياه بالقرب من هور الدلمج.

         1952 و1958: اقترح المكتب الاستشاري الأمريكي T.A.M.S (تيبيت أبت ومكارثي) حلولاً لمشاكل ملوحة التربة وتغدقها بمياه الري والحاجة لشبكة الصرف المقترحة المقابلة لشبكة ري نهري دجلة والفرات، بما في ذلك مصرف رئيسي يجمع مياه الري الزائدة يبدأ من بلد شمال بغداد إلى الناصرية بمسار مقارب لمسار المبزل العظيم الحالي، وتصريف مياهه في الأهوار [74].

         1963: وافق الاستشاريون في المكتب الهندسي البريطاني (السير م. ماكدونالد وشركاه) على إنشاء (المبزل العظيم) لجمع مياه المبازل من الأراضي الزراعية بين دجلة والفرات من شمال بغداد إلى غرب الشطرة، ثم جنوبًا يتجه المبزل الرئيسي لتصريف هذه المياه في هور الحمار [74].

         1965: شركة مقاولات هولندية أنشأت مبزل بطول 60 كم من مدينة الشطرة إلى هور الحمار.

         1970: اتخذت الحكومة العراقية قرارا بمد المبزل العظيم إلى الخليج العربي بدلا من هور الحمار.

         1971: صدور قرار تشكيل (هيئة تنفيذ النهر الثالث).

         1973-1977: إنشاء المرحلة الأولى من المبزل العظيم من شبكة مشروع مبزل المسيب الكبير إلى مبزل الشطرة بطول 156 كم وعرض 60 م، بموجب الاستشارات وتوريدات الآليات من شركة سولخ بروم  للتصدير السوفياتية Sulkhozprom Exports).) [73]

         1977-1981: إنشاء المرحلة الثانية من المبزل العظيم من قبل شركة سولخ بروم للتصدير السوفياتية Sulkhozprom Exports).) [73]

         1980-1982: التعاقد مع الشركة السوفياتية Sulkhozprom لإعادة دراسة الجزء الأوسط من المبزل العظيم، ويقع هذا الجزء على بعد 187 كم من شمال بحيرة الدلمج إلى الناصرية لاستخدامه في الملاحة.

         1981-1983: التعاقد مع شركة Holland Nedeco Consulting لدراسة الجزء الشمالي من المبزل العظيم [75].

         1982-1986: التعاقد مع الشركتين الألمانيتين فيليب هولتزمان وبولونسكي لبناء الجزء الأوسط من المبزل العظيم من بحيرة الدلمج الشمالية إلى قناة شط البصرة.[74]

         1984: التعاقد مع شركة (Mandis Josior) البرازيلية لإنشاء البنى التحتية للجزء الجنوبي من المبزل العظيم (محطة الضخ الرئيسية والمباني ذات الصلة ، والسيفون تحت نهر الفرات لمنع اختلاط مياه  المبزل العظيم بمياه الفرات ، ومجرى الطوارئ ، ومقطع الفرات الجديد فوق السيفون ، والسكك الحديدية ، انشاء ستة جسور للسيارات ومساحات ملاحية لم تتمكن الشركة من إنهاء المشاريع في الوقت المحدد وغادرت عام 1990 مع بدء العقوبات الاقتصادية على العراق.

         1987: التعاقد مع شركة اركو اليوغوسلافية لإنشاء مشروع هويس ملاحي على شط البصرة. وقد توقف المشروع في عام 1990.

         25/5/1992 بدء الحملة الوطنية العراقية لإنهاء ربط أجزاء المبزل العظيم من قبل شركات المقاولات الحكومية خلال فترة العقوبات الاقتصادية [74].

 وعلى الرغم من أن معظم الأدبيات تشير إلى أن عام 1992 هو بناء مشروع المبزل العظيم [49] ، إلا أن التاريخ الفعلي للتشغيل كان نهاية عام 1993 [74] [76], حيث تسبب إنشاء السايفون مع محطة الضخ بالقرب من مدينة الناصرية في تأخير تشغيل المشروع لمدة عام ونصف. وكان الهدف من تصميم هذا السايفون عزل مياه المبزل العظيم الزراعية الملوثة عن نهر الفرات بمحطة ضخ عملاقة. الا ان فرض العقوبات الاقتصادية، حال دون تمكين العراق من استيراد هذه المضخات [71]. وتم لاحقا اجراء تعديلات ضرورية على التصميم الاساسي تسمح بتدفق جزء من مياه المبزل العظيم بالجاذبية الأرضية (Gravitational Flow) عبر تقاطع المبزل مع نهر الفرات لتصريف ما لا يتجاوز (80-110) متر مكعب في الثانية بدلاً من التصريف المصمم لـ 220 متر مكعب بالثانية [71].

         7/12/1993: تم الانتهاء من بناء المبزل العظيم (عدا السايفون تحت الفرات)، وبدأ تشغيل المشروع جزئيًا [74] [76] في أوائل عام 1994 تقريبًا. لهذا السبب صرحت منظمة الأغذية والزراعة أن المبزل الكبير نقل حوالي 17 مليون طن من الأملاح إلى الخليج العربي في عام 1995 [49] وليس في عام 1993.

لقد تغير الموقف بالكامل تجاه المبزل العظيم بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003. ففي عام 2008، ألقى نوري المالكي، رئيس وزراء الحكومة العراقية تحت الاحتلال، خطابًا قصيرًا خلال افتتاح محطة ضخ سايفون المبزل العظيم في مدينة الناصرية أكد فيها أن "مشروع المبزل العظيم يمثل نقطة تحول في بناء العراق الجديد !!"، وأنه يلخص جهود العراقيين من جميع الأطراف والمنظمات غير الحكومية والقبائل والقوات المسلحة التي عملت معًا لتحقيق هذا المشروع العملاق!! " [77]. وهكذا تحول مشروع (المبزل العظيم) من عمل إجرامي ارتكبته الحكومة العراقية خلال التسعينيات [78] إلى معجزة تنموية بعد تغيير النظام في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق. وتم ومنذ عام 2010 استخدام مياه المبزل العظيم لإنقاذ هور الحمار من الجفاف ولحد الان [73].

كذلك نلاحظ خلال الحملة الإعلامية الخاصة بجفاف الاهوار فترة التسعينيات ولغرض تضخيم الجريمة المزعومة التي تم ارتكابها بحق هذه البيئة المائية الطبيعية من قبل العراق، تراوحت مساحة الأهوار في التقارير الإعلامية ما بين (10000- 20000 كيلومتر مربع) [78]. اما في التقرير الذي قدمته الحكومة العراقية بعد الاحتلال عام 2015 لتضمين هذه الأهوار كموقع تابع لليونسكو، بمساعدة الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، فقد اعتبرت المساحة الإجمالية للأهوار 5260 كيلومتر مربع فقط [56]. وبهذه الطريقة في التلاعب بالأرقام والبيانات لأغراض سياسية، وعندما اعلنت وسائل الإعلام عن استرداد أكثر من 50٪ من الأهوار بعد احتلال العراق [78] ، فإن الحقيقة على ارض الواقع ان مساحة الاهوار التي تم استردادها لا تزيد عن 30-35٪ من مساحتها في أوائل السبعينيات والتي كانت (8300 كيلومتر مربع  [12] ، الجدول6 ، والشكل11يوضحان هذه الحقيقة، و من المتوقع أن يزداد الوضع سوءًا بعد التنفيذ الكامل لمشروع جنوب شرق الاناضول بأكمله [28].

ان الاهتمام الكبير بقضية الأهوار في العراق خلال فترة العقوبات الاقتصادية لا يقتصر على ضمان استمرارية هذه المسطحات المائية الطبيعية فقط لأنه في أماكن أخرى من العالم مثل دلتا نهر المسيسيبي الساحلية في الولايات المتحدة الامريكية، تم تدمير مساحات كبيرة من الأراضي الرطبة بسبب التنقيب وإنتاج  النفط والغاز وتغيير استخدامات الأراضي [79]. وقد تم تجفيف أكثر من 25٪ من 3.8 مليون هكتار من الأراضي التي كانت اهوارا في مناطق مصبات نهر المسيسيبي. ولا تزال هذه المناطق تفقد المزيد من المساحات خلال العقود القليلة الماضية [79] لكننا لم نطلع على ردود أفعال عالمية تجاه هذا التعسف لبيئة اهوار دلتا المسيسبي. ان السبب الحقيقي وراء الاهتمام الكبير بالأهوار في جنوب العراق مرتبط أيضًا بحقيقة أن معظم مكامن النفط واحتياطاته الضخمة في العراق تقع تحت هذه الأراضي، الشكل 12 [80]. وفي الواقع، نشرت العديد من الجماعات البيئية في العراق تقارير إخبارية كثيرة حذرت من قيام شركات النفط الأجنبية بتجفيف مساحات كبيرة من الأهوار في عام 2015، وتلويث مياهها العذبة في عمليات التنقيب عن النفط وإنتاجه [81] [82] [83]، ومع ذلك لم نلاحظ نفس حالة التجريم والاستنكار من قبل الباحثين ووسائل الإعلام الغربية مماثلة لحملة ما قبل احتلال العراق .

هذه المقالة جزء من بحث منشور على موقع منظمة المجتمع العلمي العربي/ اراسكو في 17/9/2022

https://arsco.org/ebook-detail-32227-4-0.

 

الشكل 12: مواقع الحقول النفطية تحت الأهوار في جنوب العراق [80]..

مصادر المعلومات:

[12] الجهاز المركزي للإحصاء (CSO) . الاحصائيات البيئية السنوية للعراق للسنوات ( الاعداد من 2009 لغاية 2019). وزارة التخطيط. جمهورية العراق.

[28] Jones C., Sultan M., Yan E., Milewski A., Hussein M., Al-Dousari A., Al-Kaisy S., Becker R., 2008. Hydrologic impacts of engineering projects on the Tigris–Euphrates system and its marshlands. Journal of Hydrology (2008) 353, (59– 75).

[49] FAO, 2008. Irrigation in the Middle East region in figures – AQUASTAT Survey 2008. Pages 199-2014.

[56] IUCN, 2016. WORLD HERITAGE NOMINATION – IUCN TECHNICAL EVALUATION THE AHWAR OF SOUTHERN IRAQ: REFUGE OF BIODIVERSITY AND THE RELICT LANDSCAPE OF THE MESOPOTAMIAN CITIES (IRAQ) – ID No. 1481.

[71] AL- MALLAH, I. A. 2014. Assessment of the Environmental, Hydrological and Hydrogeological changes of the Main Drain, Iraq. PhD Thesis. College of Science. University of Basra. Basra, Iraq. 280 pages.

[72] Biswas, A.K. edit. 2014. Middle East from Euphrates-Tigris to Nile. Water Resources Management Series. OXFORD UNIVERSITY PRESS, 1994. Page 84.

[73] Merry, M. (1992), ‘Iraq builds Third River Project despite no-fly zone’, EIR, 19:46, November, http://www.oalib.com/references/14621588.

[74] الجباري، م. ح. والنوفل ب. ف. 2001. نهر صدام... النهر المعجزة. دار الشؤون الثقافية العامة. وزارة الثقافة والاعلام. بغداد العراق. 156 صفحة.

[75] NEDCO. 1983. Tigris Euphrates Main Outfall Drain Project (North of Hor Dalmaj). Netherland Engineering Consultants Final Report, submitted to Ministry of Irrigation. Republic of Iraq.

[76] AL-Amar H. A. S. 2017.  A Study the Concentration of Heavy Metals in Water of the Al-Massab Al-Aam Channel (Middle Sector) in Iraq. International Journal of Chem Tech Research. Vol.10 No.2, pp 594-603, 2017. ISSN: 0974-4290, ISSN(Online):2455-9555. Page 595.

[77]  الأمانة العامة لمجلس الوزراء 2088. رئيس الوزراء يفتتح مشروع محطة ضخ المصب العام في الناصرية. 1/12/2008 . http://cabinet.iq/ArticleShow.aspx?ID=737

 

[78] Dellapenna J. W., 2007. Ecocide and genocide in the Iraqi Marshlands. WIT Transactions on Ecology and the Environment, Vol 104, © 2007 WIT Press.  www.witpress.com, ISSN 1743-3541 (on-line). doi:10.2495/RM07038.

[79] Koa J.Y. and Daya J. W. 2004. Impacts of Oil  and Gas Activities on Coastal Wetland Loss in The Mississippi Delta. Ocean & Coastal Management 47 (2004) 597–623. Available at: https://www.researchgate.net/publication/237565471_IMPACTS_OF_OIL_AND_GAS_ACTIVITIES_ON_COASTAL_WETLAND_LOSS_IN_THE_MISSISSIPPI_DELTA .

[80] فنك/ Fanack 2017. "الاهوار في القرن العشرين. 30 أيار, 2017.

https://water.fanack.com/ar/specials/iraqi-marshes/marshes-20th-century.

 [81] ماجد البريكان, 2012. "مسؤول: المشاريع النفطية أدت إلى تجفيف الأهوار" . موقع قناة الحرة اون لاين / العراق. 17 مايو 2012.

[82] جاسم الأسدي: اقتطاع مساحات من الأهــوار للتنقيب عن النفـط! صحيفة المدى (اون لاين) 2015/12/17.12:01. جاسم الأسدي: اقتطاع مساحات من الأهــوار للتنقيب عن النفـط!

[83] السومرية نيوز, 2015. " دراسة علمية تحذر من تفاقم التلوث البيئي في أهوار البصرة نتيجة المشاريع النفطية". السومرية نيوز اون لاين 2014-08-14 | 17:26. دراسة علمية تحذر من تفاقم التلوث البيئي في أهوار البصرة نتيجة المشاريع النفطية | محليات     (alsumaria.tv).

 

 






الجمعة ٢٠ ذو القعــدة ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / حـزيران / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. سعاد ناجي العزاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة