شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي                       أمة عربية واحدة

    القيادة القومية                                         ذات رسالة خالدة

مكتب الثقافة والإعلام القومي

 

 

سلسلة منجزات ثورة البعث

 

بمناسبة الذكرى السنوية لقيام ثورة السابع عشر من تموز المجيدة عام 1968، يسر مكتب الثقافة والإعلام القومي أن يقدم بهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين والعرب جميعاً سلسلة من المقالات التي تتناول بعض جوانب التحولات الجذرية التي أحدثتها الثورة والإنجازات العظيمة التي حققتها خلال قيادتها للحكم الوطني في العراق للفترة 1968 -2003م.

 

الحلقة العشرون

ثورة العراق الصناعية العظيمة

في ظل ثورة البعث في 17 تموز المجيدة

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

 

أرض العراق من الفاو في الجنوب إلى دهوك في الشمال تحمل شهادات الإثبات على ما نحن بصدد استعراض بعض حلقاته، التي نسميها بالثورة الصناعية التي أنجزتها ثورة العراق المجيدة التي خطط لها وفجرها وقاد إنجازاتها حزب البعث العربي الاشتراكي في ١٧ عام ١٩٦٨ واغتالتها حملات عدوان وحرب وغزو، بعد حصار ظالم، أعتى دول الامبريالية والصهيونية والطائفية الفارسية، فنحن لا نسوق هنا كلاماً للإعلام والدعاية التي قد يختلف الناس في قبولها أو رفضها، بل نعيد التذكير بشواهد شامخة بعضها نالت منه وأزالته قوة العدوان وإرادة الظلام الأمريكية البريطانية الصهيونية الإيرانية ومن تعاون معها من أحزاب العمالة والخيانة .

سجل التاريخ عام ١٩٧٠ صدور القانون رقم ٩٠ الذي يعتبره الباحثون والمؤرخون بالطرق العلمية ونزاهة المنطق وصدق التوثيق بداية لانطلاق الثورة الصناعية التي خطط لها رجال ثورة البعث، الرجال الذين بنوا معالم الدولة العراقية الحديثة المتقدمة فعلاً لا قولاً.

طبقا لهذا القانون تم تأسيس مؤسسات صناعية متخصصة نوعية هي:

أولاً: المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج.

ثانياً: المؤسسة العامة للصناعات الكيمياوية والغذائية.

ثالثاً: المؤسسة العامة للصناعات الإنشائية.

رابعاً: المؤسسة العامة للصناعات الهندسية.

خامساً: المؤسسة العامة لصناعة الألبسة والجلود والسكاير.

إضافة إلى:  المؤسسة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي المتخصصة بإعداد البحوث والدراسات، واشتملت إعادة الهيكلة على تحويل مديرية المشاريع إلى مؤسسة عامة للتنمية الصناعية، وهي تهتم بشؤون القطاع الخاص، وتم تأسيس جهاز الرقابة والنوعية الذي أُلحق بوزارة التخطيط.

 

 يمكن تمييز خطين أساسيين في مسار ثورة الصناعات العراقية هما:

١-  خط دراسة التوسعات والتحديث التي قدمتها المؤسسات المتخصصة. 

٢- إقامة صناعات جديدة على ضوء مقترحات المؤسسة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي.

بمعنى أن ما يجري هو عمل منظم مخطط له بإتقان من قبل كوادر عراقية مقتدرة وبقيادة رجال دولة احترفوا حب الشعب والأمة ونذروا أرواحهم لبناء تجربة عراقية عربية غير مسبوقة تعز الإنسان وتشمخ بالوطن وتضع الأمة على مسارات وحدتها العتيدة وكرامة أرضها وإنسانها.

سنستعرض أدناه خارطة التطوير والاستحداث بشكل مكثف ومختصر لبعض الصناعات فالمجال لا يسمح بذكرها كلها ، والتي تعرف بعظمة ما تم بناءه من شواهد ثورة صناعية رائدة تعبر عن عقيدة الأمة وجدية أبنائها وحيوية كينونتها.

 

 أولاً: قطاع الصناعات النسيجية

بعض المعامل والمصانع التي شملتها عمليات التوسيع والتطوير هي:

مصانع الغزل و النسيج في العراق

أ – مصانع الغزل والنسيج في مدينة الكاظمية ببغداد.

ب- معامل النسيج الصوفي المعروفة باسم فتاح باشا.

ج- مصانع نسيج الموصل.

د- مصانع النسيج والحياكة في الكوت.

ه- معامل خياطة الوزيرية ببغداد.

ومن بين ما تم استحداثه في هذا القطاع:

-     مصنع النسيج الصوفي في الناصرية.

-     مصنع الأنسجة القطنية في الديوانية.

-     مصنع النسيج الصوفي في أربيل.

-     معمل أقمشة دهوك.

-     مصنع السجاد الأتوماتيكي في بغداد.

-     معمل صناعة الأكياس البلاستيكية الخاصة بتعبئة الحبوب.

ثانياً: قطاع الصناعات الغذائية

شملت عمليات التطوير والتوسيع في هذا القطاع :

-     مصانع ألبان أربيل والعمارة والبصرة وأبو غريب والناصرية.

-     توسيع وتطوير مصانع تعليب كربلاء.

-     تحديث وتطوير معمل سكر الموصل مع إضافة خط لإنتاج الخميرة.

-     تطوير مصنع سكر ميسان وإضافة خط لإنتاج خميرة التوريلا.

 

في حين تم بناء المصانع الحديثة الآتية:

-     مصنع ألبان ديالى.

-     مصنع ألبان الديوانية.

-     مصنع ألبان تكريت.

-     معمل تعليب بعقوبة.

-     معمل تعليب بلد.

-     معمل تعليب حرير.

-     معمل تعليب دهوك.

-     مصنع سكر السليمانية.

-     واهتم هذا القطاع بتربية الأبقار ضمن قطاع البيطرة.

ثالثاً: قطاع الصناعات الهندسية والالكترونية

ويمكننا القول إنه من أهم وأخطر القطاعات واشتملت فعالياته على ما يلي:

1-   انشاء شركة الصناعات الالكترونية.

 

إنتاج الصناعات الالكترونية

2-   تطوير وتوسيع معامل الإسكندرية وإقامة خط لتجميع السيارات (اللوريات).

 

مصانع الإسكندرية

3-   تطوير معامل البطاريات السائلة والجافة وإضافة خطوط انتاجية جديدة لها.

4-   إقامة معمل للمصابيح في التاجي

5-   تطوير معامل الصناعات الكهربائية في الوزيرية.

6-   إقامة مجمع للصناعات الهندسية الخفيفة في ديالى.

7-   إنشاء مجمع نصر الذي يعد قاعدة أساسية للصناعات الثقيلة.

8-   إقامة مصنع الحديد والصلب في خور الزبير.

 9-  انشاء معمل القابلوات في الناصرية.

10-  انشاء معمل رقائق الألمنيوم في الناصرية.

إن إنشاء مجمع نصر العملاق في التاجي والذي خطط له ليكون القاعدة الأساسية التي تستند إليها الصناعات الثقيلة ومنها صناعة السيارات التي تم تشكيل هيئة مستقلة لها، علماً بأن العراق كان يقوم بتجميع سيارات النقل المعروفة باسم باصات (سكانيا) في الإسكندرية في منشآت الفاو.

 

رابعاً: قطاع صناعة الألبسة والجلود والسكاير

في معمل جلود بغداد، تم تحديث وإنشاء وحدات جديدة للدباغة

تم تطوير مصانع جلدية اخرى حيث أدخلت لها خطوط إنتاج جديدة.

تم إنشاء مصنع للسكائر في بغداد، وإنشاء مصنع سكائر آخر في أربيل، وتطوير وتحديث معمل سكاير السليمانية.

كذلك تم إنشاء مصانع للألبسة الجاهزة، الأول للألبسة النسائية، وتم اختيار السليمانية لإقامته، والثاني للألبسة الولادية، وتم اختيار الموصل لإقامته ضمن مجمع الغزل والنسيج في المدينة، والألبسة الرجالية الجاهزة، وتم اختيار مدينة النجف لإقامته.

 

وهناك صناعات دخلت العراق لأول مرة منها:

-     مصنعين لإنتاج الأسمدة في البصرة.

-     مصنع إطارات السيارات في الديوانية.

-     مصنع إطارات السيارات في النجف.

-     مصنع ورق الهارثة في البصرة.

-     مصنع ورق العمارة.

-     مصنع للأنابيب البلاستيكية في ميسان.

 

خامساً: الصناعات الإنشائية

كان من بين  بعض مساراتها المهمة: تحديث معامل الاسمنت في كل من السماوة، بادوش، حمام العليل.

كما وتم تأسيس مصانع ومعامل جديدة في بادوش، حمام العليل، السماوة، كربلاء ، سنجار، الكوفة، القائم، السدة، طاسلوجه.

وأقيمت ثلاثة مشاريع لإنتاج الكونكريت الخفيف (الثرمستون)

وعدة مشاريع لإنتاج الطابوق الطيني والطابوق الجيري في البصرة والموصل.

وتم إنشاء مشاريع لإنتاج الجبس (الجص)،

 

التصنيع العسكري:

ظهرت بوادر إنتاج هيئة التصنيع العسكري التي تم تأسيسها أواسط السبعينيات في بداية ثمانينيات القرن الماضي، ضمت الهيئة عشرات الشركات العملاقة والمصانع والمعامل المتخصصة بالإنتاج العسكري والمدني وآلاف العلماء والمهندسين والفنيين والعمال توزعت على كامل مساحة العراق في بغداد والموصل وكركوك والأنبار وصلاح الدين وبابل وكربلاء والبصرة وغيرها من مدن العراق وأدناه بعض منشآت الهيئة:

منشأة القادسية.

منشأة جابر بن حيان.

منشأة المثنى.

منشأة القعقاع.

منشأة حطين.

منشأة الرشيد.

منشأة الميلاد للبحوث والدراسات العسكرية.

مجمع المعتصم.

منشأة حمورابي.

منشأة الكرامة.

منشأة الربيع.

منشأة الحارث.

منشأة بدر.

منشأة عقبة بن نافع.

مصنع الدبابات في الفلوجة

 

بعض منتجات هيئة التصنيع العسكري:

 

مسدس طارق

١ - مسدس طارق الذي أنتج بترخيص من شركة بيرتا الإيطالية وتم تحسينه إلى مسدس بابل وسمي باسم القائد العربي طارق بن زياد.

 

دبابة أسد بابل

٢-  دبابة أسد بابل المطورة عن الدبابة الروسية المعروفة تي -٧٢ وزودت بجهاز ليزر لتحديد بعد الأجسام وتم تحسين درعها أيضاً. ويذكر أن العراق قد صنع منها قرابة ٥٠٠ دبابة.

٣- صاروخ الحسين

4- صاروخ العباس

  ٥- صواريخ الفتح:

وهي صواريخ عراقية تم تطويرها من صاروخ سكود الروسي، ووصلت مدياتها إلى قرابة ألف كم وبإمكان بعضها حمل رؤوس كيمياوية وبيولوجية ونووية. وهي الصواريخ التي دك بها العراق تل أبيب.

٦- صاروخ العابد الذي نجح العراق في إطلاقه إلى الفضاء.

 






الاحد ٢٨ ذو الحجــة ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شبكة ذي قار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة