شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق أبا جعفر أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم

 

تحية رفاقية

لا يسعنا بحلول ذكرى انطلاق ثورتنا المباركة، ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز 1968 الخالدة إلا أن نتقدم لكم شخصياً، ومن خلالكم، إلى جميع رفاقنا المناضلين، ولأمتنا العربية المجيدة، ولكل الأحرار في العالم بأزكى آيات التهنئة بحلول هذه الذكرى العطرة، التي نستمد من روحها معاني التضحية من أجل تحقيق مبادئ حزبنا العظيم التي سطر مجاهدو البعث من أجلها أروع ملاحم البطولة والإيثار في سبيل رفعة وكرامة وعزة أمتنا العربية لتكون شمعة وضاءة لكل من يسلك طريق التحرر والاستقلال من نير الاستعمار وسيطرة القوى الإمبريالية الغاشمة على مقدرات أوطاننا العزيزة، ولتكون كذلك منبراً لكل الشعوب التي تناضل من أجل حريتها وتحقيق استقلالها من هذه القوى الاستعمارية الغاشمة التي عاثت في أوطاننا فساداً واستغلالاً وقتلاً وتشريدا.

لقد أستهدف العراق الأشم، وشعبه الأصيل ممثلاً بقيادته التأريخية التي أقدمت على تنفيذ سلسلة من القرارات التأريخية المصيرية التي تعبر عن منهج حزبنا المناضل، للارتقاء والنهوض بواقع العراق وشعبه، وتحقيق وحدته الاجتماعية ومنعته العسكرية والاقتصادية، وصولاً لمؤازرته لأشقائه العرب في جميع معاركنا القومية في كل الأقطار العربية وعلى امتداد الرقعة الجغرافية في وطننا العربية الكبير، وهو ما أثار حفيظة القوى الإمبريالية التي تتربص بأمتنا العربية على وجه العموم وبالعراق على وجه الخصوص، عدا عن تربص القوى الإقليمية المعادية وفي مقدمتها الكيان الصهيوني، لا سيما بعد أن شكّل العراق قوة استراتيجية رادعة لمطامح ومطامع هذا القوى المعادية، وأثبت قدرة بارعة على مقارعتها ومواجهتها.

إن تاريخ شعبنا، وفي طليعته حزبنا الذي خبر الصعاب، وخبر الحرب والسلم والاحتلال، لمن يريد أن يقرأ التاريخ جيداً، يؤكد بما يدع مجالاً للشك (لمن في نفسه مرض)، إنه ماض في تحقيق أهدافه النبيلة السامية العليا في استعادة قرار العراق الوطني المستقل، وتحرير شعبنا من هيمنة الاحتلال ونفوذ القوى الإقليمية التي تتحكم اليوم في الكثير من مفاصل الدولة عبر شلة من العملاء الذين يتسيدهم الأجنبي، وأن النصر قادم لا محاله (يرونه بعيداً ونراه قريبا)، بفضل صمود مناضلينا الأشاوس، وجهاد شعبنا الأبي، وقيادته الشرعية المتمثلة بشخصكم الكريم.

وإننا إذ نتوجه لكم بالتحية والتقدير والعرفان، وأنتم تقودون نضال حزبنا في هذا الظرف الصعب الدقيق، نجدد العهد لسيادتكم إننا واستلهاماً من مبادئ ثورتنا المجيدة ماضون في طريقنا الذي سلكناه وإياكم في سبيل رفع راية حزبنا خفاقة عالية بقيادتكم الحكيمة، ورفع راية العراق (راية الله أكبر) مستلهمين العزم من كل شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن القيم الرفيعة للأمة وفي سبيل رفعة شأن وطننا العزيز وفي مقمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق المجاهد صدام حسين، والرفيق المعتز بالله رحمهم الله جميعاً وأسكنهم الفردوس الأعلى.

دمتم أدام الله عطاءكم على طريق التحرر الناجز بإذن الله تعالى.

 

تنظيم الكنانة

17/ تموز/ 2023






الثلاثاء ٣٠ ذو الحجــة ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تمــوز / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تنظيم الكنانة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة