البعث شمعة مضيئة مهما حاول الطغاة اطفاءها

علي الأمين

بين فترة وأخرى تصدر حكومات الاحتلال المتعاقبة قرارات الهدف منها اخماد فكر البعث وصوته ولكنهم يناقضون أنفسهم بعد أن أصدروا قرار بتدريس جرائم البعث في المدارس والمعاهد والجامعات وهذا القرار منذ سنوات ولكنه لا يفعل والسبب لأن كل العراقيون بعثيون دون جدل.

حيث أصدر ما يسمى مجلس النواب العراقي بتفعيل قرار مجلس قيادة الثورة لسنة ١٩٨٨بمعاقبة البغاء واللواط وغير ذلك، إذ أن ما يسمى حكومات الاحتلال المتعاقبة لا تستطيع أن تصدر أي قرار لذلك فإن كل القوانين التي تحكم البلد اليوم هي قوانين البعث الخالد، وإن دل على شيء فإنه يدل على أن البعث قيم وأخلاق ونظام متكامل البعث بنى دولة مؤسسات وإنجازات عظيمة لا زال العراقيون يتمتعون بها، ومن تلك الإنجازات نظام التعليم المجاني الذي قضى على الأمية وأصبح البلد الوحيد الخالي من الأمية في زمن النظام الوطني، فعن أي جرائم تتحدث حكومة العمالة والخيانة، البعث الذي بنى دولة التقدم والتطور، حيث أصبح العراق البلد الوحيد الذي يرفد العالم بجيش من المعلمين والمدرسين وأساتذة الجامعات واليوم علماء العراق في كل دول العالم.

ولو أنيط إليَّ تدريس جرائم البعث سأقف بكل ثقة، وأقول لنتحدث عن منجزات البعث الخالد، ومن أهم منجزات البعث قطع يد إيران وتسفير كل التبعية الإيرانية إلى موطنهم الأصلي وسوف نعود ونقطع رؤوس المجوس ونضعها على الحدود كي يكون القطع بتار...

فهاي الرؤوس أينعت وحان قطافها..

ويبقى البعث شمعة تضيء دروب الأحرار.