تداعيات حرب غزة

على اقتصاد الكيان الصهيوني

لقد تسببت عملية طوفان الأقصى بآثار سلبية عل اقتصاد الكيان الصهيوني منذُ انطلاقة عملية طوفان الأقصى، ويمكن تلخيص أهم هذه الآثار بما يلي:

هبوط حاد في بورصة تل أبيب حيث سجلت انخفاضاً بلغ 8 بالمئة وذلك بموجب بيانات بورصة الكيان الصهيوني التي نشرتها وكالة الأناضول.

تعرض قطاع السياحة والطيران إلى ضرر كبير بسبب توقف عدد من الرحلات العالمية من الذهاب إلى "اسرائيل".

تراجع أسعار الأسهم والسندات واغلاق العديد من الشركات أبوابها بعد يوم من إطلاق عملية طوفان الأقصى.

أوقفت السلطات الصهيونية إنتاج الغاز الطبيعي في المنصة البحرية (تمار) بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لكون معمل الغاز البحري يبعد 24 كم غرب عسقلان وشمال غزة.

هروب الاستثمارات الأجنبية خارج الكيان الصهيوني.

نجاح المقاومة الفلسطينية في التشويش على أنظمة المراقبة والرادارات "الاسرائيلية" وهذه إشارة إلى فشل المعدات التكنلوجية للاستخبارات في تحديد واستباق الهجوم مما أضر بسمعة صناعة التكنلوجيا الدقيقة لديهم وبالنتيجة انخفاض أسهمها ونقص الاستثمار في شركاتها.

فراغ الدوائر والمؤسسات الصهيونية من كوادرها نتيجة استدعاء مواليد الاحتياط للخدمة العسكرية مما أدى إلى انخفاض مستوى الإنتاج والإيرادات في الاقتصاد المحلّي.

ونتيجة لهذا التراجع في الجانب الاقتصادي وفي العملة " الاسرائيلية" بسبب الحرب، ازداد الصراع السياسي الحاد بين حزبي "اليمين القومي" وبين "اليمين الديني" وبالتالي من المتوقع حدوث انعكاسات له في المستقبل القريب. 

ملتقى

الخبراء والاختصاصيين العراقيين