شبكة ذي قار
عـاجـل










صدام حسين يتنبأ أن الفلسطينيين سينتصرون

فاطمة حسين

 

بعد أن تسلم البعث مقاليد الحكم في العراق تبنى القائد الشهيد صدام حسين المشروع القومي النهضوي العربي، لمواجهة المشروع الصهيوني- الإمبريالي، وأن فلسطين جزء من هذا الوطن، ومهمة الجهاد لاسترداده هي مهمة جميع العرب، وهذا يعني تحرير فلسطين، وإنهاء الكيان الصهيوني، وطريق التحرير هو (الكفاح المسلح).

إن تحرير فلسطين فرصة تاريخية للأمة العربية أن تحقق ذاتها وتصنع مستقبلها إضافة إلى إنقاذ فلسطين ومقدساتها وكما قال القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق: (فلسطين لن تحررها الحكومات وإنما النضال الشعبي) طريق الجهاد والكفاح المسلح هو الطريق الذي آمن به القائد آمن به قادة البعث في العراق فظلت فلسطين في قمة اهتماماته،  لقد استخدم القائد صدام حسين كل ممكنات القوة المادية والمعنوية في صنع الإرادة المؤمنة ضد المشروع الصهيوني- الإمبريالي، وكان أبرز نموذج لها دك الكيان الصهيوني بـ(43 ) صاروخاً عراقياً عام ١٩٩١ .  وكان لمشاركة الجيش العراقي في حرب تشرين ١٩٧٣ الأثر الكبير في عدم سقوط دمشق، فقد أستخدم العراق النفط سلاحاً في المعركة، وقدم القائد صدام حسين للفصائل الفلسطينية المقاتلة شتى أنواع الدعم والاسناد المادي والمعنوي، وعاشت فلسطين وقدسها الشريف في عقل وضمير القائد صدام حسين، وكان يؤكد على الفلسطينيين، أن يكون القرار الفلسطيني قراراً وطنياً، بعيداً عن تدخل القوى الخارجية، التي تسعى إلى القضاء على الشخصية الفلسطينية وإضعاف روح الجهاد لدى المواطن الفلسطيني. كانت علاقة القائد صدام حسين صميمية بكل الفصائل وتقوم على الصراحة المبدئية بعيدة عن المجاملة والتسويف والتأكيد عليهم أن تكون الأمة العربية مصدر إلهام ثورتهم، رغم ما تعانيه من مآسي ومن ويلات. ورفض القائد الاعتراف بالكيان الصهيوني ورفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان المسخ، رغم الترغيب والترهيب.

وأكد القائد صدام حسين  : (إنني على يقين بأن بالنتيجة النهائية سينتصر الفلسطينيون حتى لو بقوا لوحدهم وان كان هذا خزي ولا أثقل على نفسي أو أي أحد عندما أقول وقد يكون عارا على العرب والمؤمنين حيث ما كانوا أن لا يشاركوا إخوانهم الفلسطينيين في معركة هي بالأساس معركة العرب)، وحصل ما تنبأ به القائد صدام حسين الآن الفلسطينيين يقاتلون وحدهم لكن كما قال إنهم سوف سينتصرون حتى لو بعد حين.

ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة وانتهاكات حقوق الإنسان يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل كل هذا لم يحرك العرب لنصرة أخوانهم، وسجل المجاهدون الفلسطينيين أروع البطولات في وجه العدو الصهيوني والنصر قادم بإذن الله تعالى.






الاربعاء ١٤ جمادي الثانية ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / كانون الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فاطمة حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة