شبكة ذي قار
عـاجـل










ذكرى استشهاد زعيم العرب صدام حسين

أعظم قادة القرن العشرين، مُذل إيران وعبيدها، قاهر أمريكا التي جمعت ضده 64 دولة لإنهاء حكمه

 

ففي مثل هذا اليوم.

 

كان اغتيال الرئيس العراقي، آخر ملوك بغداد وبابل وآشور، الشهيد البطل صدام حسين، وذلك في 2006/12/30 م..

ويعتبر صدام حسين حالة فريدة في التاريخ العربي الحديث...

فإذا تحدثنا عن القادة العرب، سنقول إن التاريخ العربي الحديث سيكون بلا كرامة لولا وجود صدام حسين فيه، فإذا لم نفتخر بصدام فبمن سنفتخر.

أنقذ العراق من الاحتلال الإيراني، والذي كان سيدخل العراق بصيغة تصدير ثورة الخميني إليها.

رفض فكرة أن تكون الدولة العربية عبارة عن دولة محدودة وسعى للتوسع وإعادة الإمبراطورية وتحقيق الوحدة للأمة العربية.

كسر جمجمة الفرس وكاد يقضي عليهم لولا الدعم الأمريكي الإسرائيلي الذي أنقذ إيران من السقوط.

أي أنه كان سيقوم بفتح ثاني لإيران لولا التدخل الأمريكي الإسرائيلي، فكم كان التاريخ سيتغير لو حدث الفتح الثاني.

كان العراق في عهده دولة عظمى مرهوبة الجانب.

اجتمع ضده أغلب بلاد الأرض سنة 1991 م ولم يستطيعوا إسقاطه.

 اجتمع ضده 64 دولة سنة 2003 م وتحت ظلهم الخونة فكانت نهاية دولته، وكانت هذه النهاية انكسارة شديدة للأمة لم تتعافَ منها حتى الآن، وهذا التجمع الكبير ضد العراق هو أكبر دليل على علو وعظمة وقيادة العراق العظيم آنذاك، وبأنه خطر عالمي على النظام الدولي وجب القضاء عليه.

أرادت أمريكا بكل الطرق الإعلامية كسر صورته وإنهاء شعبيته وفشلت في ذلك.

أدرك من كان ضده من العرب قيمته وأنه كان حامي البوابة الشرقية لهم، بعد أن شاهدوا إيران التي كانت في زمانه هراً، والتي بعده جعلت من نفسها تابعاً لروسيا وأمريكا في سبيل تدمير بلادنا.

وشرَّف الله صدام حسين بأن جعل نهايته شهيداً في يوم عيد الأضحى.

*******

كتب بقلم:

المؤرخ تامر الزغاري






السبت ١٧ جمادي الثانية ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المؤرخ تامر الزغاري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة