شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي                                                                                 امة عربية واحدة 

     قيادة قطر العراق                                                                                                  ذات رسالة خالدة

   تنظيمات خارج القطر

 

م/ تهنئة

 

   الرفيق القائد المناضل ابوخليل امين سر قيادة قطر العراق   حفظكم الله ورعاكم

 

تحية العروبة والنضال

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{ إن ينصركم الله فلا غالب لكم }

 

صدق الله العظيم

 

  ينتهز رفاقكم في مكتب تنظيمات خارج القطر حلول الذكرى الحادية والستون لثورة الثامن من شباط المجيدة ليرفعوا اليكم ومن خلالكم إلى  الرفاق المناضلين اعضاء قيادة قطر العراق كافة تهانيهم القلبية مقترنة بفيض الفخر والإعتزاز والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويسدد بالنصر خطاكم وسعيكم الجهادي لتحرير العراق وإنقاذ شعبه من إجرام الإحتلال الأمريكي الإيراني.

 

 ان استحضار ذكرى عروس الثورات العطرة في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها قطرنا خاصة وأمتنا العربية عامة، والتي تمثل واحدة من أخطر ما واجهته في تاريخها المعاصر، هو استحضار مُلهِم خاصة وانه يتزامن مع ارتقاء الفعل الثوري المقاوم في فلسطين الحبيبة ومقاومة شعبنا العربي الأسطورية في غزة والضفة ، لنواصل خط الكفاح المسلح لتحرير العراق كمشروع قائم مستندين على الله تعالى ثم على مبادئنا القومية الاصيلة وحالة  نهوض الوعي القومي التي تشهدها أمتنا المجيدة.

 

   ان ذكرى ثورتنا الجسورة في 14 رمضان عام 1963، ومنجزاتها القومية التاريخية رغم قصر عمرها، تمنحنا المزيد من الثقة واليقين بأن الظروف القاهرة مهما عظُمت لا تمنع الثوار من الاقدام ، ولا تقف حائلا بينهم وبين عشق صناعة التاريخ من خلال إلانتفاض والقضاء على أعتى أنواع الظلم والإستبداد حتى استحقت ثورتهم وبكل جدارة وصف   ( الثورة المعجزة ) لما أبداه الثوار من جسارة في الإقدام، وعبقرية في التخطيط والتنفيذ بوجه واحداً من أعتى النظم الدكتاتورية التي شهدها وطننا العربي.

 

    كانت ثورة رمضان الخالدة مثالاً عظيماً على عروبة البعث وبسالة مناضليه، وكانت سيفاً عراقياً بتّاراً قطع رقاب حقبة لا تليق بالعراق ولا بشعبه الأبي، حين أمعنت الشعوبية في عزل العراق عن أمته العربية وحاضنته القومية، ترافقت مع حكم دكتاتوري فردي متخبِّط أوغَلَ في دم العراقيين، فأسس للعنف لأول مرة في تاريخ العراق، وعرّض سلامة ووحدة البلاد الى مخاطر جمة. فجاءت ثورة المجد في الرابع عشر من رمضان لتعيد العراق الى أمته المجيدة وتؤسس لعراق فاعل ونشط ومحور أساس تستند عليه في كل نضالاتها ، ووضعت العراق على مسارات الرقيّ والنهضة ، فكانت الثورة بالفعل عروس الثورات .

 

    وبهذه المناسبة الجليلة ونحن نستحضر فجر ذلك الصباح البهيّ،  نجدد عهد العقيدة والمبادئ لنبقى يداً بيد نرسم غد العراق بالتحرير الناجز والاستقلال التام ونعيد حراك عجلة مشروعنا القومي الوحدوي التحرري لنحقق رجاء أمتنا وأملها وهي ترنوا الى العراق متطلعة الى يوم تحريره  الناجز.

 تحية لابطال الثورة البواسل يتقدمهم الشهداء الأكرم منا جميعا ..

 تحية للبعثيين في العراق الذين يسجلون ثباتا لا نظير له وصموداً يليق بتاريخهم وبطولاتهم ..

 

دمتم ...ودامت أيامكم بالعز والأنتصار

ودامت أمتنا المجيدة ورسالتها الخالدة.

 

 

الرفيق

مسؤول تنظيمات خارج القطر

7 شباط ٢٠٢4

 

   

 

 

 

 

 

 

 






الاربعاء ٢٧ رجــب ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مسؤول تنظيمات خارج القطر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة