شبكة ذي قار
عـاجـل










فضيحة عماد الشاوي الجنسية... تسقيط للتعليم وتدمير للمجتمع

علي العتيبي

 

في هذه الايام تم تداول مقطع فديوي مسجل لعميد كلية الحاسوب بجامعة البصرة وهو يمارس الفاحشة مع فتاة داخل مكتبه وهذا الامر لانستغربه اطلاقا  لانه سبق ان روجت مقاطع لمسؤلي احزاب السلطة وضباط كبار وموظفين كبار على نفس الشاكلة ولم تثار عليها ضجة بل مرت مرور الكرام لان المثل يقول ( فاقد الشئ لايعطيه) وجميع هؤلاء فاقدين للشرف ولايهمهم ان انتشرت مقاطعهم  الفاضحة حتى لو ادى الى فضح من تورطت معهم في هذا العمل ولكن مقطع عماد الشاوي يجعلنا نضع علامات استفهام منها:

1. سفاهة رد وزير التعليم العبودي على المقطع والحادث والذي يجعلنا متيقنين ان الامر بالنسبة لهم عادي جدا وسيتم لملة الموضوع لازال الجاني من احزاب وميليشيات حكومة العملاء وجميع الفاسدين الاراذل يتغطون بغطاء الدين وان الامر متفشي بينهم ولاغرابة في ذلك لان وصولهم الى السلطة هو التدمير والتخريب

2. حينما نحسب فترة استلامه للمنصب الى هذا اليوم نجدها لاتتجاوز السنتين في حين تم الاعلان بمواقع التواصل بان عدد الطالبات تجاوز 1200 طالبة وهذا بحد ذاته يجعل جميع اهالي طالبات هذه الكلية يشكون ببناتهم واعتقد ان الرقم مبالغ به جدا والغاية منهم الحط من المجتمع وتسقيطه وجعل الاخرين ياخذون نظرة سيئة لكل الطالبات.

3. ضمن منهاج تم اعداده قبل الاحتلال هو تدمير البنية الاجتماعية للشعب العراقي وهذه احدى الممارسات والتي اريد منها تسقيط المجتمع وتسقيط الجامعة وكما تزامن الاعلان عن شبكة الابتزاز التي يديرها معاون رئيس الاركان ومستشار وزارة الداخلية

4. إن حملات التسقيط لاهم مفاصل الدولة العراقية وهي التعليم والقضاء والامن وبهذا وضعوا في هذه المواقع من فقد شرفه وخان بلده وغدر بشعبه وما ممارسات المجلس الاعلى وفيلق بدر وحزب الدعوة وجميع من في العملية السياسية وكذلك ميليشياتهم وتياراتهم وحشدهم الولائي الذين جميعهم فقدوا شوف الوطنية وشرف الرجولة حينما تزاوجوا مع الفرس من خلال الزواج من بنات الليل  وجاءت ممارساتهم اللاخلاقية الممنهجة والمرسومة والغرض هو تفتييت الاسرة العراقية من خلال الرذيلة والمخدرات والتسليب والابتزاز

ويبقى السؤال المهم ( متى تهتز الشوارب..ومتى تنتفض العكل ) ام ان الامر وصل لهم ايضا وتم اخراسهم بافلام ساقطة ونحن نعرف جيدا ان العراقي صاحب غيرة فمتى تتحرك غيرته لقلب الطاولة على حكومة العملاء وبرلمانها واحزابها وميليشياتها وقال الشاعر

لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم

يا شباب العراق ويا ثوار تشرين ويا كل النشامى ان هذه الفضائح تكفي لتثوروا مجددا وبقوة ضد هذه الطغمة الفاسدة والتي لن يوقفها عن انحدارها الاخلاقي اي وازع سوى رادع الثورة والقصاص منهم.






الاربعاء ١٧ رمضــان ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أذار / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة