كشف مدير مستشفى قضاء سنجار العام الحكومي في محافظة نينوى، اليوم السبت ، أن القضاء سجل أعلى نسبة بترويج المخدرات والاتجار بها ، منذ 2003 وحتى الآن، عازياً ذلك إلى جغرافية المنطقة وانفتاحها على دول الجوار.

وقال كفاح محمد كاكو في حديث لـوكالة اخبارية إن "قضاء سنجار سجل أعلى نسبة بترويج المخدرات والاتجار بها منذ 2003 وحتى الآن، معتبراً أن سبب ذلك يعود لكون جغرافية المنطقة مفتوحة على بلدان الجوار وكذلك قلة الوعي الصحي لدى المواطنين ".

وأضاف كاكو أن "الاتجار بالمخدرات لم يقتصر على فئة معينة أو جنس واحد بل أن آخر مجموعة تم اعتقالها كانت تقوم بترويج المادة في مدارس البنات، كما تم اكتشاف أماكن لزراعة الحشيشة في بعض المناطق البعيدة، مؤكداً أنه تم خلال الآونة الأخيرة اعتقال العديد من المتاجرين والمروجين للمخدرات في القضاء".

وكانت ماتعرف بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات كشفت في حزيران 2010 عن تسجيل أكثر من 7000 حالة إدمان على المخدرات في العراق، مؤكدة أن هذا العدد "لا يمثل سوى 10% من الواقع الفعلي.

يذكر أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد احتلال العراق عام 2003، من جراء حالة الانفلات الأمني التي سادت في البلاد وفي ظل العجز الحكومي على فرض القانون والسيطرة على مقاليد الامور ومنها السيطرة على المنافذ الحدودية والمطارات ، حتى تحول العراق الى محطة مرور لتهريب المخدرات من إيران وأفغانستان نحو دول الخليج العربي.