يواصل المشاركون في الاعتصامات والمظاهرات التي تشهدها محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى التأكيد على مطالبهم المشروعة باطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الابرياء في السجون الحكومية، والغاء سياسة التميز الطائفي والاقصاء والتهميش التي تنتهجها حكومة المالكي، وسط دعوات ابناء العراق للتظاهر يوم غد في ( جمعة على نهج الحسين ).

واوضحت الانباء الصحفية التي تتابع هذه الاعتصامات والتظاهرات عن كثب ان ابناء مدينة الموصل يواصلون لليوم الثامن على التوالي تظاهراتهم الحاشدة في ساحة الاحرار وسط المدينة، مطالبين باطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الابرياء ووقف السياسة الاقصائية والطائفية لحكومة المالكي، كما يواصل ابناء محافظة الانبار لليوم الثاني عشر اعتصامهم في ساحات الشرف والكرامة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، فيما اكد ابناء مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين استمرارهم بالاعتصام في ميدان الحق حتى تحقيق المطالب المشروعة.

واشارت الانباء الى ان القوات الحكومية أبلغت أئمة وخطباء المساجد في محافظة ديالى بعدم الدعوة الى المشاركة في الصلاة الموحدة بمدينة ( جلولاء ) المقررة يوم غد تحت اسم "جمعة الشهيد عمر مزعل" الذي توفي نتيجة التعذيب الوحشي في احد السجون الحكومية .. مؤكدة ان تلك القوات المسعورة هددت الائمة والخطباء باتخاذ عدة اجراءات ضدهم، بينها الفصل من الوظيفة في حال مشاركتهم في الصلاة الموحدة.

من جانبهم أعلن اعضاء مجلس عشائر التحرر والبناء في محافظة البصرة تضامنهم الكامل مع التظاهرات الشعبية في محافظة الأنبار وتأييدهم لمطالبها المشروعة، كما اكدوا استمرار دعم عشائر الجنوب للمعتصمين في ساحات الكرامة بمدن ( الرمادي والفلوجة والموصل وتكريت وسامراء ) والتي انطلقت بارادة شعبية وهتافات وطنية عراقية بعيدا عن الشعارات الطائفية .